فريق البيجيدي يدافع عن نائبه خيي بعد اتهامه بالتوسط لوالده للاستفادة من محل تجاري دون وجه حق

29 ديسمبر 2017 21:33
النائب البرلماني البيجيدي محمد خيي يدافع عن بنكيران بخصوص تصريحه القديم على "معاش الوزراء"!!

هوية بريس – عبد الله المصمودي

أصدر فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب بلاغا يدافع فيه عن نائبه محمد خيي بعد اتهامه بالتوسط لوالده للاستفادة دون وجه حق من محل تجاري بأحد أسواق مدينة طنجة.

وجاء في البلاغ:

“نشرت منابر صحافية مكشوفة وغير مهنية، أخبارا كاذبة ومغرضة تستهدف عضو فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب النائب محمد خيي بدعوى طلب والده محمد خيي الاستفادة دون وجه حق من محلّ تجاري بأحد الأسواق بمدينة طنجة.
وبهذا الخصوص، تجدر الإشارة إلى أن السيد محمد خيي، والد النائب محمد خيي، باعتباره مواطنا قبل أي صفة سياسية أو حزبية لاحقة لابنه، سبق له أن شغل منذ سنوات، وحتى قبل أن يكون لابنه أي ارتباط سياسي أو حزبي، كشكا في أحد الأسواق التابعة لمقاطعة السواني بطنجة والمسمى بسوق “بير الشعيري” ليكسب به لقمة عيشه، وسبق أن شمله الحق في الاستفادة من محل جديد بسوق قرب جديد، اُنشئ لتعويض التجار المرحلين من السوق القديم المذكور، غير أنه وبعد مراحل إدارية لمسطرة تعويض المستفيدين، استمرت لسنوات، وجد نفسه محروما لوحده، إلى حد الآن، من الاستفادة من الدكاكين الجديدة، على الرغم من أنه يتوفر على وثيقة رسمية تثبت استفادته إلى جانب عدد من زملائه التجار المعنيين بعملية الترحيل والتعويض التي انطلقت سنة 2004، والتي لم تكتمل إلا هذه السنة.
إن الفريق وهو يقدم هذه التوضيحات للرأي العام الوطني، ليستغرب حرمان المواطن السيد محمد خيي، والد النائب محمد خيي، من حقه ومما يضمنه له القانون، باعتبار أن القانون هو أسمى تعبير عن إرادة الأمة وأن الجميع، أشخاصا ذاتيين أو اعتباريين، بما فيهم السلطات العمومية، متساوون أمامه، هذا في الوقت الذي استفاد فيه كل من كان في وضعيته، بل استفاد حتى بعض التجار الجدد، ومن بينهم غرباء عن السوق القديم، من محلات تجارية في السوق الجديد المسمى “أرض الدولة”، ويدعو الفريق إلى تمتيعه بحقه كاملا دون أي خلفيات سياسوية تستهدف ابنه وتحملها هذه الحملة الإعلامية المغرضة.
كما أن الفريق وهو يتابع بقلق هذه الحملات الإعلامية المُغرضة التي يتعرض لها عدد من أعضائه، بهدف تشويه سمعتهم من خلال ترويج مغالطات ومعطيات غير صحيحة، تخلط بين صفاتهم التمثيلية والشخصية والعائلية وحقوقهم التي يضمنها لهم القانون، يشدد على أن هذه الأساليب البالية والبئيسة التي تستعمل الابتزاز والتضييق والضغط، لن تُثني كل أعضائه عن مواصلة أداء رسالتهم البرلمانية بكل معانيها ومضامينها.
ويجدد الفريق تأكيده على أن هذه الحملات الإعلامية التي تقف خلفها جهات معروفةُ العداء للعدالة والتنمية، كما لم تُفلح من قبل في تشويه صورة نواب العدالة والتنمية، فإنها لن تُفلح في قلب الصورة الناصعة الثابتة في أذهان المواطنين عن أعضاء الفريق، وذلك لما يرونه فيهم من تجرد وقرب وتفانٍ في العمل وأداء للواجب جهد المستطاع، مُعلِين للمصلحة العامة على المصالح الشخصية، مُلتزمين في الوقت ذاته، بالدفاع عن الحقوق الأساسية للمواطنين جميعهم.
وإذ يُعبّر الفريق عن تضامنه مع أعضائه المستهدفين بحملات التشويه الممنهجة، فإنه يؤكد استعداده الدائم لمساندتهم المشروعة، والاستمرار في تنوير الرأي العام بحقيقة ما يُروّج حولهم وفضح هذه الأساليب المغرضة.
وإذ يستنكر الفريق هذه الحملات، فإنه يؤكد حرص والتزام كافة أعضائه بالاستمرار في أداء واجبهم التمثيلي، ومواصلة نهج سياسة القرب من المواطنين، والدفاع عن مصالحهم وفق ما يكفله الدستور والقوانين، إعلاء للمصلحة العليا للوطن والمواطنين.
“والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون”
حرر بالرباط بتاريخ : 10 ربيع الثاني 1439
الموافق لـ: 29 دجنبر 2017″.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M