فريق برلماني يطالب بصرف تعويضات للكسابة ضحايا سرقة الأضاحي بالبيضاء

02 أغسطس 2020 13:04

هوية بريس – متابعات

بعد فضيحة سرقة المواشي  التي شهدها سوق بالحي الحسني بالدار البيضاء طالب برلمانيون بتعويض الكسابة.

وفي هذا الصدد وجه، نهاية الأسبوع الجاري، الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية، سؤالا كتابيا لعزيز أخنوش، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، حول الاجراءات المتخذة لتعويض الكسابة، الذين تمت سرقة قطيعهم في سوق المواشي في الدارالبيضاء.

وقال الفريق “إنه تابع بامتعاض كبير، الأحداث المؤلمة، التي تداولتها عدد من وسائل الإعلام، ووسائط التواصل الاجتماعي في بلادنا، والتي شهدها سوق المواشي في مدينة الدارالبيضاء، حيث تم الاعتداء على عدد من الكسابة، وسرقة قطيعهم، ورشق بعضهم بالحجارة”.

وأضاف الفريق “إذا كان الفلاح المغربي يعاني من الآثار السلبية لموسم جفاف حاد، ما أثر بقوة في مداخيله، خصوصا الفلاح الصغير، والمتوسط، فإن أغلبهم كان يعتمد على نشاط تربية المواشي لمحاولة تقليل الخسائر، التي تراكمت بفعل انحسار المنتوج الفلاحي، وارتفاع تكاليف الإنتاج، وتدهور القدرة الشرائية للمواطن، والأحداث المؤلمة، التي تعرض لها عدد كبير من الكسابة بسوق المواشي في مدينة الدارالبيضاء، شكلت ضربة قاسية لهم، فضلا عن آثارها النفسية العميقة”.

كما ساءل الفريق الاستقلالي الحكومة عن التدابير، التي ستتخذها لتعويض هؤلاء الكسابة، بما يخفف من خسائرهم الكبيرة، ويرفع من معنوياتهم باعتبار الدور الحيوي الذي يؤديه الفلاح المغربي في ضمان الأمن الغذائي للوطن.

هذا وقد سبق للسلطات الأمنية أن فتحت تحقيقا في واقعة الاعتداء على الكسابة في سوق الحي الحسني، يوم الخميس الماضي، وأوقف عشرين شخصا بينهم قاصرين.

آخر اﻷخبار
1 comments
  1. ماوقع بسوق بيع الاغنام بالحي الحسني بالبيضاء، ليس سرقة وانما اكثر من السرقة، لان السرقة تتم خلسة، اما ماوقع فهو سلب ونهب علانية، والعقوبة المترتبة عنه، يجب ان تكون اشد من عقوبة السرقة.
    و مقدمات ماوقع بسوق الغنم، تظهر بين الحين والاخر، مثلا عندما تقع حادثة سير لشاحنة بضائع من ااحجم الصغير او الكبير، فان بعض المواطنين لايقدمون المساعدة ،للنصابين ،وانما يتسابقون الى النهب والسلب،وهذا له عقوبة مشددة في الشرع والقانون،
    ومثله بعض من يسمون مشجعي بعض الفرق لكرة القدم، عندما يصاحبون فرقهم المحبوبة – حسب ادعائهم – يعتدون على تخريب السيارات، وينهبون بعض البقالات،
    ومع كل مظاهر الفوضى والتخلف والتسيب ،لانرى هناك عقوبات زجرية في حق هؤلاء.
    الان نرجع الى سوق الغنم، هل يعقل ان تكون هناك تجمعات بشرية ،بالاف الزائرين بدون اخذ احتياطات امنية، خاصة بمدينة كبيرة كالبيضاء، بل من المفروض ان تكون هناك احتياطات صحية، وقبل ذلك يكون هناك تنظيم محكم للسوق في الدخول والخروج وطرق المرور،
    يجب ان يتحمل المسؤولية المشرفين في الداخلية، والامن، والمنتخبين.وان يكون من تسند اليهم المهمة يقدرونها حق قدرها، لان الاستهتار واللامبالاة من المسؤولين،وفي جميع الميادين. يؤدي الى اكثر مما وقع بسوق الغنم.
    اتقوا الله قليلا في هذا الوطن ،فاخلاص النسؤول في عمله تقرب الى الله
    وحسبنا الله.ونعم الوكيل

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M