فضيحة أخرى.. “مرضى كورونا” يسرقون معدات من المستشفى الميداني ببنسليمان 

01 أغسطس 2020 11:18

هوية بريس – عابد عبد المنعم

أيام بعد فضيحة سرقة الأغنام ضواحي مدينة الدار البيضاء، فضيحة أخرى شهدها المستشفى الميداني بمدينة بنسليمان لعلاج مرضى كورونا.

حيث نشر نوفل هواري، طبيب الإنعاش بالمستشفى الجامعي الحسن الثاني بمدينة فاس، على صفحته بتويتر، أن معدات بالمستشفى الميداني بدأت تختفي بطريقة غريبة.

وأضاف امتحدث ذاته، أنه تم اختفاء صنابير الماء ورشاشات الحمام وأغطية الأسِرَّة ومعدات أخرى في ظروف غامضة.

وكشف الطبيب أن تفتيش أمتعة المتعافين من فيروس كورونا كشف عن سر اختفاء المعدات المذكورة، لأنها وجدت بحوزة المرضى المتعافين من فيروس كورونا المستجد.

هذه الأحداث التي تسيء لفاعليها أولا ولصورة المغرب ثانيا، نتيجة طبيعة لأزمة الأخلاق والقيم، التي باتت تتفجر فضائحها بين الحين والآخر، وما لم تقم مؤسسات الأسرة والمدرسة والمسجد.. بدورها فإن القادم لا يبشر بخير.

آخر اﻷخبار
2 تعليقان
  1. مع الاسف، ان ازمة الاخلاق والقيم، ساهموا فيها ولا زالوا من يتولون امور، الاسرة والمدرسة والمسجد.
    ان الاسرة يتنافس المنظرون الحداثيون في تدميرها، من الداخل ،اي من تسميم العلاقة بين الزوجة والزوح، بدل التساكن والمودة والرحمة، بل من تبخيس الاحترام والحياء الذي من المفروض ان يسود افراد الاسر.
    اما المدرسة ،فنجح الاعلام لتبخيس عمل اهل التعليم، والتنكيث عليهم، وتصويرهم من الطبقة الدنيا في المجتمع عكس ماكان سابقا. وعضد ذلك المشرفون على التعايم، الذين لم يكونوا اهلا، نظرا للولاء السياسي او الحزبي او النقابي او… ومما ساهم في تردي المدرسة ، نظرية ان التعليم قطاع غير منتج، مما زاد في تدهوره واحتقار مهنته.
    ولذلك نرى السب والشتم والتهجم على الاساتذة، من طرف الاباء والتلاميذ ، وليس هناك اهتمام من طرف المسؤولين على الاعتداء ات، وما لاتنال زجرا مستحقا من طرف القضاء، بل تنصب جمعيات نفسها ضد اهل التعليم، تحت يافطة حقوقية للتلميذ او..
    اما المسجد فحدث ولا حرج، فالمشرفون عليه من كبار القوم، يربدون ان يكون العاملون بالمساجد، هم اقل الناس في المحتمع، من حيث الحرية وابداء الراي، ومن حيث الفقر والحاجة،
    فالنظام السياسي العام، يريد من المسجد والعاملين به، الاعلاقة لهم بالواقع الذي يعيشه المغاربة، خاصة وان الكثير من الاقلام الماجورة والصحافة المرتزقة ، تصف حالة المساجد والمصلين بارذل الصفات. والدافع ان المساجد تعتبر عند الكثير ممن اسندت لهم الامور خصما سياسيا، وعدوا اديولوجيا،
    ولا ننسى دور الاحزاب التي تقبل ممن ينتمي اليها من ذوي الاخلاق السيئة، ممن لاعلاقة لهم بالصلاح، تساهم في هذه الازمة الاخلاقية. بحيث يصبحون قدوة في سوء السلوك والانتهازية.

  2. للأسف الشديد كثير من المواطنين تراهم يوصمون بعض المسؤولين بالفساد لكن لما تتاح لهم أول فرصة للفساد يغتنموها بدون تردد.

    يا أيها الرجل المعلم غيره
    هلا لنفسك كان ذا التعليم

    نصف الدواء لذى السقام وذى الضنى
    كيما يصح به وأنت سقيم

    ابدأ بنفسك فانهها عن غيها
    فإذا انتهت عنه ,فأنت حكيم

    فهناك تعذر إن وعظت ويقتدى
    بالقول منك , ويقبل التعليم

    لا تنه عن خلق وتأتى مثله
    عار عليك إذا فعلت عظيم

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M