فضيحة.. الخاسر يدعو المغاربة من برنامج “رشيد شو” لمشاهدة “أغنية إباحية” في حسابه على أنستغرام!!

هوية بريس – إبراهيم الوزاني

لا يخلف دوما ناشرو الابتذال والمجون الموعد، وهم يسجلون تأثيثهم للمشهد المتسفل الذي صنعه حكماء العهر الماسوني، وجروا إليه آلاف الشباب والفتيان، مضيعين أجيالا ممن سيكونون رجال الغد، ممن يلهثون وراء إباحيتهم وعهرهم الفني والفكري والجنسي.

فمن جديد أثار دون بيغ المغرب الخاسر (توفيق حازب)، السخط والاستنكار والتنديد، بنشره لأغنية إباحية في حسابه على موقع أنستغرام، إذ لم تكد تمر الساعات الأولى حتى تجاوز عدد مشاهديها المليون مشاهد!!

بل الأدهى والأمر أنه دعا لمشاهدتها من خلال القناة الثانية “دوزيم” أثناء استضافته من قبل رشيد العلالي، في برنامجه “الحامض” رشيد شو، أمس الجمعة ليلا!!

المنتقدون للبيغ ومشروعه التخريبي يتساءلون دوما، من يتجرأ ويمنح له ولأمثاله الدعم العمومي لإنجاح أغانيه البذيئة؟!!

وكيف ينجح دوما في الصعود على منصات موازين، والدخول إلى بيوت المغاربة من خلال القنوات الرسمية؟!!

وهل من عقلاء يوقفون هذا العبث بهوية وثقافة الأجيال القادمة؟!! وكذا المشهد الإعلامي الموجه للمجتمع المغربي؟!!

شاهد أيضا: دعوات فيسبوكية للتبليغ عن “البيغ” وأمثاله.. من ينقذ أجيالنا الصاعدة من ابتذال وبذاءة وسفالة مغنيي “الراب”؟!

الفاعل الجمعوي محسن زراد علق على ما نشره البيغ، بقوله: “أمس وضع مغني الراب الخاسر قلبا وقالبا أغنية إباحية وصل عدد مشاهداتها أكثر من مليون في ثماني ساعات فقط.
البيغ الذي استقبله الملك وأعطاه وساما ملكيا احتقر كل المغاربة وكلاشاهم كاملين وقال لهم ما تسواو حتى بصلة.
البيغ الذي أمول أنا وأنت وكل دافعي الضرائب أغانيه المفلسة تلقى مرات عديدة عشرات الملايين من الدعم.
البيغ الذي يصعد كل سنة على منصات موازين ويمر في Medi 1 tv و2M ويستفيد من امتيازات عديدة دون كافة رابورات المغرب.
البيغ يلعب لعبة رخيصة ويخدم كل أجندات مسخ الهوية المغربية وتكريس ثقافة الفساد والإفساد.
أغاني توفيق حازب قمة في الرداءة والضحالة والانحطاط والحقارة.
والله حتى خاص تحريك متابعة قانونية ضده ويدخل للحبس هو ومن يوفر له الدعم السخي ويمهد له الطريق من أجل تخدير الشباب المغربي والمساهمة في تدني مستوى الوعي.
كل من يشاهد الكليب ويروج له ويضغط على زر الإعجاب هو مشارك في هذه الجريمة في حق المجتمع المغربي وهويته وثوابته.
وبعيدا عن ثقافة الاستنكار والشجب والتنديد فقط تلزمنا أعمال إعلامية قوية نواجه بها هاد مساخيط الوالدين”.

أما عمر.ب، فتساءل: أين نحن من تطبيق مقتضيات مجموعة القانون الجنائي لا سيما المادة 483 منه؟ وأرفق تساؤله بنص القانون:

إدريس.ع، صرح لـ”هوية بريس” تعليقا على الفيديو: “العري والفحش لا علاقة له بالفن والأدب، وهو سلعة من لا علم ولا فهم عنده، ولا ينتج إلا تخريبا للقيم والأخلاق، ولو ادعى مروجوه أنهم أصحاب ثقافة وعلم”.

خالد.أ، كتب هو أيضا معلقا ومستنكرا: “المشكل ماشي فالبيغ Bigg، هو أصلا مديور لهادشي لتسويق الفساد وأن يكون رأسا في ترويج هاذ الدعارة بإسم الفن لكن المشكل فيمن يُشاهد ويعلق ويفرح بالتاحيماريت التي ينشر في مجتمع متأخر تعليميا وصحيا وتربويا.. فيقو را كيضحكو عليكم.. والبيغ ومن وراءه دعيناهم لله!”.

وبالرغم من أن عددا ممن لهم غيرة وأنفة وكرامة، أبلغوا إدارة أنستغرام أن المقطع إباحي، وحجبه الموقع، فإن الخطير في الأمر، كيف يحقق أمثال هؤلاء كل هذا الكم الهائل من المتابعة، بل وتجد دفاعا شرسا عليهم في مواقع التواصل الاجتماعي إذا ما انتقدتهم أو كتبت تحذر من مشاريعهم التخريبية والماسخة للهوية والقيم!!