فيديو.. شهادات جديدة تثبت براءة “فقيه الزميج” من تهمة الاغتصاب

20 سبتمبر 2020 21:55

هوية بريس  – عابد عبد المنعم

لازالت تداعيات اتهام فقيه كتاب قرآني باغتصاب 6 فتيات قاصرات، بقرية الزميج بجماعة ملوسة ضواحي طنجة، تكشف عددا من الأمور الغامضة في الحادث المثير.

فمن جديد خرجت مجموعة ساكنة القرية، نساء ورجالا وأطفالا، بتصريحات تكشف براءة الفقيه من المنسوب إليه، وأن الأمر سببه نزاع عائلي.

وكشفت امرأة من جيران الإمام، أمام جم غفير من أهل القرية، أن الإمام منذ 5 سنوات لم يدرس الفتيات وأن المساجد كانت مغلقة طيلة فترة الحجر الصحي، وأن القضية سببها تصفية حسابات.

وأضافت طفلة من “الزميج” أن الإمام بريء من المنسوب إليه وأنها درست عليه مدة طويلة ولم تر منه ما يخدش بالأخلاق والقيم.

ساكنة قرية الزميج تساءلت “لماذا المدعون على الفقيه محصون في أسرة واحدة من الدوار”؟

تجدر الإشارة إلى أن الإمام والخطيب ابن عجيبة أكد في تصريح سابق أنه اتصل بأحد الأئمة وهو موظف لدى المجلس العلمي وبعائلته بقرية الزميج فأكدوا له جميعا أن هذا الإمام اتهم ظلما وزورا، والسبب أنه كان هناك تناحر على قطعة أرض في تلك المنطقة، فانقسمت الجماعة إلى قسمين، إلا ان السواد الأعظم، وفق المتحدث ذاته، ذهب مع الحق ومنهم الإمام المتهم.

وأضاف بنعجيبة أن هذه الشرذمة التي اتهمت الإمام ظلما فعلت ذلك بدافع الانتقام منه، واستغلت حادث اغتصاب وقتل الطفل “عدنان بوشوف” لتؤلب عليه الرأي العام، وهو ما وقع فعلا.

كما كشف الإمام المغربي أن المرأة التي خرجت في تصريح إعلامي “كذابة والكذاب ملعون”، وأن أهل قرية الزميج يهددونها لأنها تقول غير الحق وتمس بشرف أبنائهم.

ليختم ابن عجيبة تصريحه بأن القضية باختصار فيها تصفية حسابات، ودخل عليها أصحاب المصالح الانتخابية، أما المجلس العلمي وبعض المسؤولين في الدولة، وفق قوله، فيعرفون أن الأمر مفتعل ومكذوب.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M