فيديو.. “طنانة” تكشف أن حركات وجمعيات نسوية تتلقى التمويل من الغرب!

25 يونيو 2020 19:06

هوية بريس – عابد عبد المنعم

كشفت الفنانة التشكيلية خديجة طنانة، أن فيديو “حرة” الذي سبق وأثار الرأي العام، جرّ عليها غضب الجمعيات الحقوقية أيضا، وذلك بسبب مستواه، الذي وصفته بالرديء والمتدني.

طنانة، ولأنها لا تحسب كلماتها جيدا، كما باقي “الحقوقيات الماضيات”، كشفت بعفوية في حوار لها أن الحركات النسائية ومنها “خارجات عن القانون” تتلقى الدعم من الغرب، وصرحت بأن من يقف وراء “الحركة” نساء في أوروبا وجهات نافذة تساعدها ماديا للترويج لأفكار وقيم معينة.

والجميع يعلم أن التمويل الغربي لا يعطى مجانا وإنما مقابل أجندة يجب تنزيلها، فهناك جمعيات تستفيد من المنفعة العامة تتلقى وفق إحصائيا رسمية تمويلات أجنية مصرح بها تفوق 12.5 مليار درهم، وأخرى تشتغل “بالنوار” لها أجندات محددة ومعروفة.

وعودا إلى “ائتلاف 409” المعروف باسم “الخارجات عن القانون”، والذي أطلق عريضة وراسل في وقت سابق رئيس النيابة العامة، محمد عبد النباوي، “للوقف الفوري لتطبيق القوانين المجرمة للعلاقات خارج إطار الزواج والخيانة الزوجية والإجهاض”، واصفا إياها بـ”الوحشية، والتعسفية”، فقد حصل بعد أيام من ذلك على جائزة “سيمون دو بوفوار” لسنة 2020، وأعلنت المؤسسة الفرنسية عن تتويجها لـ”الخارجات عن القانون” لمطالباتها في المغرب بـ”إلغاء تجريم العلاقات الجنسية خارج إطار الزواج بين البالغين”!

إن الدول الغربية تنفق سنويا ملايير الدولارات على الجمعيات النسوية وغيرها، داخل المغرب وخارجه، من أجل التمكين لمنظومتها الفكرية والسلوكية، حتى تضمن تبعا لذلك مصالحها الاقتصادية والاستراتيجية، فهذا هو المنطق الذي يشتغل به الغرب، لكن المثير في هذا النقاش هو اتهام الجمعيات ذاتها لشباب مغربي ينحت في الصخر من أجل تقديم خدمات اجتماعية أو بيئية أو ثقافية لوطنه وإخوته بالعمالة والتمويل الخارجي!

هنا يتجلى المثل العربي البليغ “كاد المريبُ يقول خذوني”..

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M