“قميص عدنان” يثير لغزا محيّرا بمدينة طنجة

15 سبتمبر 2020 21:49

هوية بريس – متابعات

أثار قميص الطفل “عدنان بوشوف”، لغزا محيرا في مدينة طنجة.

فبعد 48 ساعة من العثور على جثته، أثار قميص عدنان حيرة سكان طنجة، في ظل عدم التأكد من ما إن كانت الشرطة العلمية والتقنية لم تنتبه إليه ليلة التوصل إلى مسرح الجريمة، قبل أن تتدخل في وقت لاحق وتقوم بحجزه لصالح البحث القضائي المفتوح في القضية الجنائية التي هزت عاصمة البوغاز والمغرب وشغلت الرأي العام في الأسبوع الأخير.

وواصلت “أخبار اليوم” في عددها ليوم الأربعاء بأن المعطيات المتوفرة، تشير إلى أن المشتبه فيه تخلص من قميص عدنان بعد دفن حثته، حيث رمى القميص من سطح المنزل في مكان مجاور، فالتصق بغصن شجرة من الأشجار المجاورة لمنزل المشتبه فيه، ومكان حفرة دفن جثة الطفل عاريا إلا من سرواله، كما عثرت الشرطة العلمية في وقت لاحق على “صندالة” الطفل غير بعيد من نفس المكان.

مضيفة بأن الشارع المغربي يترقب ما ستسفر عنه وقائع المحاكمة المنتظرة للمشتبه فيه، وسط تقاطب حاد بين مؤيدين لعقوبة الإعدام الموقوف التنفيذ، وبين الرافضين لعقوبة سلب الحياة مع تشديد العقوبة السالبة للحرية في أقصاها، وهو الحكم المؤبد.

آخر اﻷخبار
2 تعليقان
  1. إن الله ليزع بالسلطان ما لا يزع بالقرآن.. ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب لعلكم تتقون..
    الغريب في الأمر من هذه الضجة كاملة هو التسويق الإعلامي وغسيل الدماغ.. أظن أن ذاكرة المغاربة قصيرة تنسى بسرعة.. لأنها تربت على أيدي إعلام ماكر غير نزيه متلاعب بعقول الشعوب العربية والإسلامية المغلوبة على أمرها المقهورة في قراراتها..
    يا شعب المغرب المحافظ الأبي.. ألستم تسمعون وتقرؤون وتشاهدون على وسائل الإعلام بشتى أنواعه على إعتقال المخابرات المغربية لإرهابيين وتفكيك خلية إرهابية بسرعة البرق.. وهذا شيء محمود إذا كان الجاني يستحق ذلك..
    في حين مغتصب وقاتل الطفل عدنان لا زال حرا طريقا ولحد الآن عجز الأمن المغربي عن القبض على مغتصب وقاتل الطفل عدنان..!!!
    يا شعب المغرب المحافظ الأبي.. لماذا تفاعلتم مع قضية عدنان الذي اغتصبه مغربي ابن بلده وطالبتم بإعدامه.. في حين نسيتم وتناسيتم قضية الإسباني ذي الأصول العراقية العميل الإستخباراتي السابق الإسباني دانييل غالفان (Daniel Galván scandal)..
    والذي اغتصب إحدى عشر (11) طفلا مغربيا ثم عفي عنه بعفو ملكي ثم بعد احتدام الإحتجاجات والضغط على العفو الملكي تم تسليمه لإسبانيا بحجة محاكمته.. ثم طويت القضية بحكم حساسيتها.. وتم تناسي ونسيان دانييل غالفان..!!!
    فالإعلام بيد سيده الذي يدفع له ويرعاه.. والشعوب العربية والإسلامية نسيت ربها وابتعدت عن دينها.. فسلط الله تعالى ذلا لا يُنْزَع إلا بالرجوع للدين الحنيف..
    ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب لعلكم تتقون.. غابت التقوى فغاب القصاص.. وغاب القصاص فغابت التقوى..
    وإن الله ليزع بالسلطان ما لا يزع بالقرآن..

  2. ليس هناك تقاطب حاد. الذين يدافعون عن مغتصبي وقاتلي الاطفال لا يكادون يعدون على رؤوس الاصابع. اما اشباه عصيد فهم نكرات ومجرمين لا يعند عاقل بهم

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M