للأسف «القمار» لازال ينتعش رغم منع الإشهار

11 مارس 2016 23:06
مداهمة أمنية لمنزل بأولاد تايمة يفجر مفاجأة

هوية بريس – متابعة

رغم نجاح حكومة عبد الإله بنكيران في منع إشهارات القمار المسمات بـ(ألعاب الحظ واليانصيب) في الإعلام السمعي البصري، مبررة ذلك بحماية القاصرين، سجّل هذا القطاع نموا كبيرا خلال العام 2015، حيث ارتفع رقم معاملاته بنسبة 10% ليصل إلى حوالي 9 ملايير من الدراهم.

الشركات المتخصصة في هذه الأنشطة اتّجهت بقوة نحو المواقع الإلكترونية والشبكات الاجتماعية، حيث توجد غالبية الشبان المستهدفين من طرفها، وهو ما جعلها تتجنّب أي انعكاسات سلبية لمنع الإشهار التلفزيوني على وجه الخصوص.

أكثر من ذلك، أصبح الأنترنت يتيح لهذه الشركات إمكانية المشاركة واللعب مباشرة عبر مواقع إلكترونية متخصصة، دون حاجة إلى الانتقال إلى الوكالات المختصة، حيث يتم الأداء بواسطة البطائق البنكية أو «تعبئة» حسابات شخصية يتم استهلاكها عبر النت.

القنوات التلفزيونية بدورها لم تتأثر بمنع إشهار القمار، حيث تحوّلت الوصلات الإشهارية إلى كبسولات تجلب احتضان هذه الشركات، مثل كبسولة «آجي نتحركو» التي تبثها القناة الثانية.

يشار إلى رابطة علماء المغرب ما فتئت تحذر في بياناتها من خطورة السماح بهذه الكبيرة بالانتشار في المجتمع، ذلك أن القمار الذي أمر الله باجتنابه في القرآن من بين مساوئه أنه يجعل الإنسان يعتمد في كسبه على المصادفة والحظ، والأماني الفارغة لا على العمل والجد وكد اليمين، وعرق الجبين، واحترام الأسباب المشروعة.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M