لماذا يلزمك أن تشارك في مسيرة الأساتذة المتدربين بالدار البيضاء 20 مارس؟!

19 مارس 2016 01:17
لماذا أساتذة الغد سينتصرون؟؟

إسماعيل مرجي

هوية بريس – الجمعة 18 مارس 2016

أولا: ينبغي أن تفهم كيفية إصدار الحكومة المرسومين:

  1. الأساتذة المتدربون يناضلون من أجل إسقاط مرسومين مشؤومين ، الاول يقضي بفصل التكوين عن التوظيف بمعنى بعد اجتيازهم الانتقاء الاولي والامتحان الكتابي والشفوي، وسنة تكوينية وبعد النجاح في الامتحان التخرج سيجدون أنفسهم معطلين من جديد، والثاني تحويل الأجرة (2450 ﺩﺭﻫﻢ) أثناء التكوين إلى منحة (1200 درهم).

  2. ثم إصدارهما في الصيف، ولم يمرا من البرلمان، ولم يتم مشاركة الاطراف الأخرى.

  3. طريقة إصدارهما غير قانونيين بل أكثر من ذلك غير دستوريين، وهذا أكده قضاة ومحاميين وقانونيين.

  4. إذا الحكومة تصدر مراسيم غير قانونية مما يعني أنها إن لم نقف ضد المرسومين ستصدر مراسيم غير قانونية في جميع القطاعات.

ثانيا: ما الهدف من المرسومين:

  1. الدولة تسعى إلى خوصصة التعليم العمومي من خلال المرسومين ، بمعنى أولادك خاصك تقريهم بالفلوس.

  2. المدرسة العمومية فيها خصاص كبير أكثر من 20 ألف أستاذ، ورغم ذلك الحكومة خصصت لها 7 ألاف منصب فقط ، يعني عدد التلاميذ في القسم سيصل الى 80 تلميذا،

  3. الأستاذ بعد اجتيازه التكوين… سيكون لعبة في يد التعليم الخصوصي بمبالغ زاهدة، ويمكن أن يكون أحد أفراد عائلتك .

  4. الدولة تمهد من خلال المرسومين إلى التوظيف بالتعاقد .

ثالثا: كيف تعاملت الحكومة مع الأساتذة المتدربون في معركتهم النضالية:

الأساتذة المتدربون رفضوا المرسومين للأسباب السابقة، وهكذا كان تعامل الحكومة معهم.

  1. في البداية تجاهلتهم الحكومة وهددهم بالطرد وبالسنة البيضاء…؛

  2. التعتيم الاعلامي بحيث لم تنقل أشكالهم النضالية على وسائل الاعلام المغربية؛

  3. استخدام المقاربة القمعية معهم كما حدث في إنزكان ، البيضاء ، القنيطرة…؛

  4. إلصاق التهم بهم من قبيل الاساتذة مدفوعين، إرهابيين، فوضويين…؛

  5. منعهم من السفر إلى المسيرات الوطنية والجهوية؛

  6. هذه تقريبا خمسة أشهر والأساتذة متشردون في الشوارع ويبيتون في البرد…؛

  7. الاعتقالات المتوالية واستعمال البلطجية من طرف المخزن؛

  8. عدم فتح تحقيق في المجازر التي تعرضوا لها؛

  9. الحكومة تناور ولا تريد فتح حوار جدي معهم؛

  10. إن لم تعجل الحكومة إلى وجود الحل لهذا الملف ستضيع السنة التكوينية، والسنة المقبلة ستعالج الخصاص بالخصاص، وسيصل عدد التلاميذ في القسم إلى أكثر من 80 تلميذا….

بناء على ما تقدم يتبين لك أن مشاركتك دعم لهذه الفئة المظلومة، ودفاعا عن المدرسة والوظيفة العموميتين، وحق أبناءك فيهما، وتنديدا بالمقاربة القمعية التي تنهجها الدولة ضد كل من يدافع عن حقوقه.

ـــــــــــــــــــــــ

الأستاذ المتدرب.

آخر اﻷخبار
4 تعليقات
  1. المقال في مجموعة كبيرة (إن لم أقل كله مغالطات). لا تحاول أن تقنعنا أن مطالبكم هي للصالح العام، فنحن ندرس أبنائنا في القطاع الخاص بسبب قلة مهنية و ضمير الأفواج التي وظفتها الدولة قبل فوجكم هذا، و فوجكم سيكون أقل كفائة بسبب مقاطعتكم للتكوين. إذا كان صحيحا أن هاذين المرسومين غير قانونين، فلتحيلوا ملفكم على القانون ليفصل بينكم ليقول كلمته، أنت قلت أن مجموعة من القانونيين قالوا بأن المرسومين غير قانونين، وأنا أقول أن هذا غير صحيح أبدا.
    المباراة كانت مباراة تكوين و ليست مباراة توظيف، و قد كانت في علم الجميع و هذا لايستطيع أحد ممن اجتازوا المباراة أن ينكره. و الذين نجحوا في المباراة وقعوا على هذا. هذا يجعل الموضوع منتهيا، ومطالب هؤلاء المتدربين غير مشروعة.. هذا هو المنطق الذي يراه كل منصف. غير هذا هوانتهازية وتكريس للفساد الذي ندعي جميعا أننا نريد محاربته، لكنه يصبح مطلبا حين يخدم مصلحتنا الشخصية و أنانيتنا.

  2. إنكم وقعتم على عقد و شروط الإلتحاق بالتكوين ، وشرط صدور القرار في الجريدة الرسمية أصبح بذلك لاغيا بالنسبة لفوجكم، و العقد شريعة المتعاقدين. صدور القرارهذا في الجريدة الرسمية، هو ضروري فقط لكي يصبح التوقيع على هذا العقد غير ضروري بالنسبة للأفواج المقبلة.
    زيادة على هذا فهؤلاء المتدربون قاطعوا التدريب. هذا يعني أنه إذا وظف جزء منهم أوهم جميعا، فسنكون قد وضعنا أجيالا قادمة بين “أساتذة” لا يتوفرون على التكوين و الكفائة اللازمتين لتعليم أبناء هذا البلد، الذي يريد الجميع(إلا من رحم الله) أن ينهبه، عاملا بشعار: أنا و من بعدي الطوفان.

  3. الأمر الذي نغفل عنه، هو أن هؤلاء المتدربون و مطالبهم هاته، ستجعل الحكومة في السنة المقبلة تُكَوِّن فقط العدد الذي ستوظفه تفاديا للمشاكل. وبهذا سيضيِّع هؤلاء بأنانيتهم فرصة التكوين المجاني في السنوات المقبلة على الآلاف من حاملي الشهادات. فرصة ستفتح المجال للعمل في القطاع الخاص أو خارج المغرب لمن يريد فعلا أن يشتغل. أما من يريد دخلا بدون أن يقدم أي شيئ فلن يرى في هذا التكوين إي فرصة.
    كفانا أنانية و ارحموا هذا البلد الذي لا يدَّخر أحد من أبنائه(إلا من رحم الله) جهدا في أن ينهبه.. كل على طريقته و كل حسب قدرته و استطاعته.

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M