“لو فيجارو”: وضع المسلمين في فرنسا أصبح سيئاً للغاية

22 أغسطس 2016 21:21

هوية بريس –  متابعة

قالت صحيفة “لو فيجارو” الفرنسية أن الجمعيات والمنظمات الإسلامية والمناهضة للإسلاموفوبيا، أكدت أن وضع المسلمين أصبح سيئا للغاية متأثراً بما  يسمى “الإرهاب”، وأردفت: من هنا يتوجب علينا أن نعمل على إعادة تأهيل الأئمة وحظر الخوض في عدد من الموضوعات التي قد يتم إثارتها، كما يتم تشديد الرقابة على المدارس التي تقوم بإعدادهم من الأساس، حيث إن عددا قليلا من المتشددين يسيؤون إلى كل مسلمي فرنسا.

 كما دعت العديد من المنظمات الإسلامية ومسئولوها وكبار الأئمة والدعاة في فرنسا، إلى ضرورة التصدي لحملات تشويه الإسلام الممنهجة التي يتبعها الغالبية في فرنسا.

 بدوره، قال إمام المسجد الأكبر في ليون، إن المسلمين في فرنسا يشعرون بحالة من القلق والاضطراب الشديد، خشية انقلاب الأمر عليهم، واضطهادهم، وأن يحدث خلط بين “الإرهاب” والمسلمين، وإن القلق هنا ينبعث في العديد من الجوانب، حيث إن الأحداث الأخيرة كانت كلها تتضمن صيحات “الله أكبر”، فى سيسكو بجزيرة كورسيكا، كانت بسبب ارتداء المايوه الشرعي على الشاطئ، وهذا يعني أن الأمر متصل بالدين الإسلامي.

 وكانت صحيفة “واشنطن بوست” قد نشرت تقريرًا الأسبوع الماضي، أعده مراسلها الصحافي جيمس ماكولي، تقول فيه إن الغضب الشعبي الذي أعقب الهجمات التي تعرضت لها مدن فرنسية، أجبر السلطات الفرنسية على الرد، مستدركة بأن مقترحا محددا أثار القلق، هو إغلاق عدد من المساجد، ووقف الدعم الأجنبي لها.

 ويقول ماكولي إن رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس دعا الشهر الماضي، وبعد أسابيع من هجوم مدينة “نيس” إلى منع الدعم الأجنبي للمساجد في فرنسا “وفي وقت سيعلن عنه لاحقا”، وأعلن وزير الداخلية برنارد كازانوف بعد أيام أن وزارته قامت بعدد من الخطوات المهمة، حيث كشف عن أنه تم إغلاق 20 مسجدا سلفيا منذ  ديسمبر.

وجاء في التقرير، أن كازانوف علق بعد لقائه قادة مسلمين، قائلا: “لا مكان في فرنسا لمن يدعون في قاعات الصلاة أو المساجد إلى الكراهية، أو يحرضون عليها”، مشيرا إلى أن تصريحات الوزير الفرنسي بالنسبة للمسلمين كانت تحمل تلميحات واضحة، وهي أن المساجد هي مركز تأهيل “الإرهابيين” -على حد زعمه-.

 وتنقل الصحيفة عن مدير التجمع ضد الإسلاموفوبيا في فرنسا مروان محمد، قوله إن كلام الوزير “يوحي بأن المساجد تؤدي دورا في ما يسمى “الإرهاب”، وهذه طريقة جديدة لجعل الإسلام إشكاليا مرة أخرى”، لافتة إلى أن عدد أماكن الصلاة للمسلمين في فرنسا يبلع حوالي 2500، ما بين مسجد ومصلى، وبحسب راديو “فرانس24″، في حين هناك 120 مسجدا مرتبطة بالفكر السلفي.

وفي فرنسا أكثر من ألفين ومائتي مسجد، من بينها 60 مسجدا قائما بذاته وله مئذنة، فيما البقية عبارة عن صالات أو قاعات لمؤسسات أخرى يستأجرها المسلمون لتأدية الشعائر الدينية، لا سيما في المناسبات مثل رمضان والأعياد.

آخر اﻷخبار
4 تعليقات
  1. سلام عليكم
    اخواني أنا إمام لمسجد أغلق في شهر دسمبر الماضي بعد هجمات باريس
    وأقول لكم أن ما يحصل في فرنسا ماهو إلا مخطط لضرب المسلمين من طرف فالس .. ذلك أنهم يؤمنون أنه حان الوقت لتطويق الإسلام والتضييق عليه حتى يرحل من فرنسا من هم غير مرغوب فيهم … وينضبط الباقي …
    هذه هي الحقيقة المؤلمة … هجمة شرسة على الإسلام وكل مظاهره ..
    بالنسبة للمسجد الذي كنت أخطب فيه فقد كان مسجداً متواضعاً غالب مرتاديه من كبار السن، وقد استهدف لأنه لقمة سهلة لأنه لا جمعية تحميه ..
    الحاصل إن لله وإن إليه راجعون ولا حول ولا قوة إلا بالله العظيم
    على المسلمين أن يناصروا مسلمي فرنسا، وأن يذكروا فرنسا أن من حقهم ممارسة دينهم ..
    إذا أردت الصحيفة مزيد من التفاصيل أنا مستعد لأن أجيب

  2. سلام عليكم
    اخواني أنا إمام لمسجد أغلق في شهر دسمبر الماضي بعد هجمات باريس
    وأقول لكم أن ما يحصل في فرنسا ماهو إلا مخطط معد منذ يناير 2015 بعد مقتل شارلي ابدو
    مخطط لضرب المسلمين من طرف فالس .. ذلك أنهم يؤمنون أنه حان الوقت لتطويق الإسلام والتضييق عليه حتى يرحل من فرنسا من هم غير مرغوب فيهم … وينضبط الباقي …
    هذه هي الحقيقة المؤلمة … هجمة شرسة على الإسلام وكل مظاهره ..

  3. بالنسبة للمسجد الذي كنت أخطب فيه فقد كان مسجداً متواضعاً غالب مرتاديه من كبار السن، وقد استهدف لأنه لقمة سهلة لأنه لا جمعية تحميه ..
    لم يجدوا في خطبي ما يبررون به اغلاقه، إلا أنهم وجدوا أن من بين مرتادي المسجد شاب معروف بأنه سلفي ولحد كتابتي لهذه الكلمات لا أعرف بلضبط من هو …
    الحاصل إن لله وإن إليه راجعون ولا حول ولا قوة إلا بالله العظيم
    على المسلمين أن يناصروا مسلمي فرنسا، وأن يذكروا فرنسا أن من حقهم ممارسة دينهم ..
    إذا أردت الصحيفة مزيد من التفاصيل أنا مستعد لأن أجيب

  4. قبح الله فرنسا سؤال الى من له مسكة في عقله من أين جات داعس والسلاح من صناعة يهودية ماسونية صليبية ضد المسلمين اما السلفية فهي تزعزع الغرب بيهوديه الصليبية العلمانيون لأنهم يعلمون ان ساعتهم قريبة فنحن على المنهج والهزيمة أتي ليسقط المجرمون والسلف الصالح طريقنا

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M