ماء العينين: لا وجود لدراسة تثبت “مسؤولية التربية الإسلامية” عن ظواهر التطرف والإرهاب

27 فبراير 2016 12:31
أمينة ماء العينين تصف الصور المروجة لمن تشبهها بالمفبركة وتستنكر اللجوء لـ"الترياب السياسي" كوسيلة قذرة ومنحطة

هوية بريس – متابعة

أكدت أمينة ماء العينين عضوة المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، أنه لا وجود لدراسة علمية موضوعية أنجزت، لثبتت صحة مزاعم مسؤولية التربية الإسلامية عن ظواهر التطرف والإرهاب، قائلة “كل ما يقال بهذا الخصوص هو مجرد انطباعات وتصريف لمواقف إيديولوجية”.

وأبرزت ماء العينين في حوار مع يومية أخبار اليوم نشرته ضمن عددها لنهاية الأسبوع، أن المغرب بحاجة إلى دراسة هادئة، تجيب عن مكامن الخلل التي تؤدي إلى تطرف الشباب، مردفة “وهي لاشك عوامل معقدة ومتقاطعة”، مذكرة أن مناهج التربية الإسلامية، سبق لها أن تعرضت لحملة قوية بعد أحدات 16 ماي 2003ّ، ولم ينجح أحد في تأكيد النظرية المزعومة.

وأفادت البرلمانية عن حزب العدالة والتنمية أن العديد من المتورطين في أحدات الإرهاب، هم “شباب مغاربة تلقوا تعليمهم في بلدان غربية لا علاقة لها بالمناهج الدينية”، مضيفة أخشى أن محاولة تحجيم التربية الإسلامية، واستهدافها قد يفسح المجال أكثر لتفشي هذا النوع من الانحراف الفكري والعقدي.

ووصفت ماء العينين المبادرة الملكية لتأهيل وتنظيم الحقل الديني ب”الرائدة”، معتبرة التوجيهات الملكية بخصوص مراجعة مناهج التربية الدينية، “دعوة في سياق إصلاحي، تروم المزيد من ترسيخ المرجعية الإسلامية لدى الناشئة المغربية، دون تزمت أو تطرف أو إقصاء”.

آخر اﻷخبار
1 comments
  1. بداة الصراع بين الفكر الدخيل والمتمثل اساسا في اللائكية الاقصائية التي لا ترى الا نفسها في الساحة معطية لنفسها محاربة مظاهر التدين لدى المغاربة
    يا اعداء المغاربة ودينهم حاربو ماستطعتم الاسلام فانكم في دولة المذهب المالكي السني وامارة المومنين الصحوة اتية لا محالة وان ساندكم ذاك الخرافي القبوري المدعو توقيف لن يتم لكم ماتريدون بفضل الله لا تنسو اتتناسو انكم في بلاد المذهب المالكي بلاد امارة المومنين بلاد الفقهاء بلاد ابي شعيب الدكالي وشيخ الاسلام مولاي العربي العلوي و تقي الدين الهلالي وسعيد بن محمد الكمالي المالكي وسيدي محمد الدرعاوي والقائمة طويلة

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M