ما الذي يحققه خروج المغرب من القائمة “الرمادية” إلى “الخضراء”؟

23 فبراير 2021 19:20

هوية بريس – متابعات

انتقل المغرب من القائمة الرمادية الخاصة بالدول غير المتعاونة في المجال الضريبي، إلى القائمة الخضراء.

وبحسب خبراء فإن وجود المغرب في المنطقة الرمادية خلال الفترة الماضية لم يكن مقلقا، وأن المملكة لم تكن جنة ضريبية، إضافة إلى الإجراءات التي تتخذها في مكافحة الإرهاب.

البيان الصادر عن وزارة الاقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة قال إن: “هذا القرار يؤكد أن شركاء المملكة يتلقون، بشكل إيجابي، الإجراءات المتخذة وأن الجهود المبذولة والتدابير المتخذة تتماشى تماما مع مبادئ الحكامة الضريبية الجيدة والمعايير الدولية”.

ولفت الانتباه إلى أن “الإصلاحات التي قامت بها المملكة على المستوى الضريبي، تتماشى مع شروط الاتحاد الأوروبي”.

وأكد البيان أن هذا التطور “يشهد على التعاون الإيجابي بين السلطات المغربية ونظيرتها الأوروبية في هذا المجال”، مشيرا إلى انخراط المملكة في “ملاءمة أنظمتها الضريبية مع معايير الحكامة الجيدة، وذلك في إطار تعزيز الشفافية الضريبية على المستوى العالمي”، مثمنا مسلسل الإصلاحات “التي تم إطلاقها منذ قانون المالية لعام 2018″.

من ناحيته، قال الخبير الاقتصادي المغربي رشيد ساري، إن الانسجام مع ما جاء في توصيات المناظرة الثالثة للجبايات بخصوص تضريب مناطق التسريع الصناعي في المغرب، أصبح الأمر منطقيا في رفع المملكة من القائمة الرمادية.

وأضاف في حديثه لـ”سبوتنيك” أن التحاق المغرب بالقائمة الخضراء وهي قائمة بعنوان عريض، تعني أنه لا مجال للخوف من الاستثمار في بلد منظومته الضرائبية تتمتع بمصداقية كبيرة.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M