مثير.. عصيد يهاجم “مصلي التراويح” ويصف المعارضين للإفطار العلني بـ”الوحش الذي يرفس ويركل”!!

26 مارس 2023 17:32

هوية بريس – عابد عبد المنعم

كما جرت به العادة، خرج “عصيد” في تصريح إعلامي جديد، ليهاجم الصائمين خلال شهر رمضان من هذه السنة.

ووصف الناشط اللاديني المغاربة الصائمين الذين يرفضون الإفطار العلني في رمضان بـ”الوحش الذي يرفس ويركل”.

وفي ذات السياق شن عصيد هجوما على السلطات التي تنفذ القانون الذي يجرم الإفطار العلني في رمضان واتهمها بالشطط والاستبداد، وهاجم المغاربة المصلين الذين تضيق بهم المساجد فيضطرون للصلاة في الطريق.

خلال نفس الشهر من السنة قبل الماضية جرَّ عصيد على نفسه موجة انتقاد كبيرة، وذلك حين خرج وطالب المغاربة بالإفطار بسبب فيروس كورونا، وارتدى جبَّة الفقيه الديني، ليفتيَ المغاربة أنه يجب عليهم الإفطار في رمضان وعدم الاستماع إلى الخطاب الشعوذي للفقهاء الذي يعارض العلم.

لأنه وفق هرطقته، فأصحاب هذا الخطاب يعتبرون “رمضان علاجا وحلا لفيروس كورونا”، بينما الأطباء، وفق قوله دوما “يقولون العكس وأنه إذا نشف حلق المواطن هذا يشكل خطرا عليه لأن الفيروس يذهب إلى الجهاز التنفسي بدل الهضمي، ولذلك يجب أن يبقى الحلق مبللا وشرب المواد السائلة السخونة كل ساعة وكل نصف ساعة”.

هذا وقد كذبت منظمة الصحة العالمية خرافات عصيد، كما أكدت دراسات غربية أن الصوم يقوي المناعة، وذلك أحد الأهداف الصحية من الحميات الغذائية الرائجة والمسماة بالصوم المتقطع، والتي تفيد أيضا في تخليص الجسم من السموم.

هذا الناشط المثير للجدل له خلفية بات يعلمها جل المغاربة، وذلك على الرغم من إصراره على إخفائها وعدم البوح بها بشجاعة.

ولا ينتظر البتة ممن يحارب الصيام وصلاة التراويح أن يتحلى بالنزاهة خلال حديثه عن كل ما يمت للدين بصلة.

ذلك أن هذا الشخص الذي سبق ووصف رسائل نبينا محمد صلى الله عليه وسلم بالإرهابية، فاق صفاقة وغلوا وتطرفا كاتبة “الصباح” التي وصفت صلاة التراويح بالفوضى، ولم يتوان البتة في وصفها بـ”البدونة” التي يتربص أصحابها بالدولة الحديثة.

وكتب سنة 2019 “داخل أماكن العبادة تم إخراجه إلى الشارع العام، بالنسبة للكثير من المواطنين البسطاء يُعد ذلك مجرد صلاة في مكان عام بسبب ضيق المساجد أو كثرة المصلين، لكن بالنسبة للمتطرفين الذين يتربصون بالدولة الحديثة على الدوام وينتظرون تقويض دعائمها، تُعد الصلاة في الشارع وشلّ حركة السير أمرا حيويا لأنه “فسحة خارج الدولة الحديثة”، كما أنه استعراض لطقوس دينية من أجل جلب مزيد من الأتباع والمريدين، إذ يطمحون إلى تحويل سلوك فردي وهو العبادة، إلى ظاهرة جماعية وشبه عسكرية، وكلما تم انتهاك قواعد السلوك المدني المرتبط بالدولة الحديثة واعتماد نوع من “البدونة” أي السلوك البدوي، كلما برهن ذلك على قدرة الناس على الخروج عن القانون وعن التعاقد الضامن للعيش المشترك، الذي يمثل مصدر إزعاج للتيار المحافظ”.

وبعيدا عن لغة النفاق ونظرية المؤامرة التي أطبقت على عقل هذا “الناشط”، فهذا الشخص ليس له عداء مع الصيام والصلاة والحج فحسب، وإنما مع الإسلام كدين، وكتب في مقال له سابق “المشكل ليس في المسلمين فقط بل يكمن في صميم الدين الإسلامي وبين ثنايا نصوصه”!!

تجدر الإشارة إلى أن المتطرف عصيد المعروف بأدلجته لكل الحوادث والملفات المطروحة، وبمواقفه العدائية لأحكام الشريعة الإسلامية، سبق وأعرب عن انزعاجه من أبواق المسجد؛ ودعا إلى منع الصلاة في المؤسسات العمومية؛ واعتبر شعائر عيد الأضحى تتنافى والسلوك المدني..

أضف إلى كل هذا فهو يعاني من شيزوفرانيا، ومواقفه تنم عن تناقض صارخ بين التنظير والممارسة، فهذا الشخص الذي يدعي الدفاع عن المرأة مثلا، خرَّب بيت امرأة أمازيغية وعقد عليها تحت رعاية إله يدعى “ياكوش” ليعتدي عليها بعد ذلك بالضرب؛ كما سبق وكشفت عن ذلك مليكة مزان في مقطع فيديو.

آخر اﻷخبار
4 تعليقات
  1. مثل هذا الملحد كمثل من ذكر الله
    مثله كمثل الكلب إن تحمل عليه يلهث أو تتركه يلهث
    نسي المنافق أن المغرب بلد مسلم يترأسه أمير المؤمنين
    ولكن دع المنافق يموت غيضا وكمدا فلن يجديه نباحه شيئا

  2. Lui et la branche à laquelle il appartient, les activistes berbéristes , racistes et sionistes ne representent qu’eux memes.
    Nous sommes des musulmans , notre religion est l’Isalam,
    Ceux qui sont contre n’ont qu’aller chez leurs maitres les sionistes .
    POINT BARRE

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M