مرة أخرى الحكومة تلجأ إلى جيوب الموظفين لمواجهة إفلاس “صناديق التقاعد”

29 سبتمبر 2020 21:39

هوية بريس – متابعات

حمل الإطار العام لمشروع قانون مالية 2021 زيادة جديدة للموظفين المنخرطين في صناديق التعاقد، إذ قررت الحكومة رفع نسبة الإقتطاعات لمواجهة الإفلاس، وتقليص نسبة العجزين التقني والمالي.

وجاء في المشروع أنه من المنتظر أن ينخفض رصيد احتياطات نظام المعاشات المدنية، الذي يصل حاليا لإلى 70.65 مليار درهم إلى 54.21 مليار درهم في حدود 2022، ليبلغ الحد الأقصى المسموح به قانونيا، أي ما يعادل سنتين من التعويضات، وهو ما يستدعي الزيادة في نسبة الإقتطاعات لتصل إلى 39 في المائة عوض 28 في المائة حاليا.

وحسب الإطار العام لإعداد مشروع قانون مالية سنة 2021، فإن هذه الزيادة التي تنتظر المنخرطين في صناديق التقاعد، تهدف إلى استعادة التوازن المالي لنظام المعاشات المدنية، التي تعاني عجزا ماليا وتقنيا.

فخلال السنة الجارية 2020، بلغت المساهمات 22.79 مليار درهم، وهو ما يعني أن المعاشات تعاني عجزا تقنيا بـ8.31 مليار درهم، فيما المردود المالي، أي المداخيل توازي 3.05 مليار درهم لتكزن هذه المعاشات تعاني عجزا ماليا بـ5.26 مليار درهم، وبرصيد احتياطي يبلغ 70.65 مليار درهم.

أما بالنسبة إلى سنة 2021، تضيف “المساء”، فسترتفع المساهمات بشكل طفيف لتصل إلى 23.15 مليار درهم، لكن هذا الإرتفاع يقابله ارتفاع أيضا في نسبة التعويضات التي ستصل إلى 33.07 مليار درهم، ما يعني أن العجز التقني سيرتفع بدوره ليصل إلى 9.93 مليار درهم ليصبح العجز المالي في حدود 7.13 مليار درهم، فيما ستنخفض الإحتياطات إلى 63.53 مليار درهم، وهو الإنخفاض الذي سيستمر إلى غاية سنة 2027، وذلك رغم ارتفاع المساهمات سنة بعد أخرى، إعلانها لن تكون كافية نظرا لارتفاع التعويضات المقدمة والتي لا تستطيع تحقيق توازن مالي، وتؤدي إلى تفاقم العجز التقني والمالي، الذي سيصل إلى 19.02 مليار درهم، فيما بالنسبة إلى الإحتياطات فستنخفض إلى ناقص 15.11 مليار درهم، وهو ما يعني إفلاس المعاشات المدنية، لذلك تقترح الحكومة عبر مشروع قانون مالية 2021 الرفع من نسبة الإقتطاعات لتعويض هذا العجز على حساب المواطنين المنخرطين في هذه الصناديق.

آخر اﻷخبار
4 تعليقات
  1. “وحسب الإطار العام لإعداد مشروع قانون مالية سنة 2021، فإن هذه الزيادة التي تنتظر المنخرطين في صناديق التقاعد، تهدف إلى استعادة التوازن المالي لنظام المعاشات المدنية، التي تعاني عجزا ماليا وتقنيا”
    متى يكتمل البنيان وغيرك يهدمه، التوازن لا يتم بسرقة أموال الناس لينتفع بها مديري الصنادق، وغيرهم ممن يحلبون هذه الدولة حلبا.
    يحز في النفس أن تصرف إعانات بالملايين للممتلين، وكأنهم هم من وقفوا مع البلاد في محنة الوباء. يحترق القلب كمدا وهما وغما عندما تأني راقصة فاسدة مفسدة فتأخذ مقدار ما يكد عليه الموضف في رقصة واحدة…. للأسف هذه الحكومة غير موفقة البثة في قرارات ساهمن في تفقير الشعب وتجيله. لن أسامح من يسرق من رزقي ورزق أبنائي وأنا حجيجه يوم القيامة.

    25
  2. حسبنا الله ونعم الوكيل.
    لصوص تنهب و تسرق ليل نهار و مال عام ينفق في غير وجوهه المشروعة،

    و موظف يقتطع من رزقه بغير وجه حق و يثقل كاهله بضرائب غير شرعية و بغرامات في كل مكان و زمان حتى على تنفس الهواء بدون كمامة…

    يبدو أنكم أيها السادة تريدون هدم البناء، لكن تأكدوا أنه سيهدم على رؤوسنا جميعا و أنه إذا اشتعل الفتيل فسيأتي على الأخضر و اليابس

  3. الحل. السهل عند الحكومة هو اقتطاع من اجور الموظفين.علاش ميشمل الااقتطاع البرلمانين والوزراء وغيرهم

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M