مركز الوسيط يدعو لوضع حد للطلبة القاعديين من فصيل “البرنامج المرحلي”.. وفتح تحقيق في اعتدائهم على طالبة بفاس

14 أبريل 2018 15:58
مركز الوسيط يدعو لوضع حد للطلبة القاعديين من فصيل "البرنامج المرحلي".. وفتح تحقيق في اعتدائهم على طالبة بفاس

هوية بريس – عبد الله المصمودي

في بيان تنديدي توصلت “هوية بريس”، بنسخة منه، دعا مركز الوسيط لحقوق الإنسان الدولة إلى فتح حوار وطني حول العنف في الوسط الجامعي وتبني مقاربة شاملة لمحاربته، وفتح تحقيق في حادثة الاعتداء على طالبة من طرف طلبة قاعديين من فصيل “البرنامج المرحلي” بمدينة فاس.

كما طالب البيان بوضع حد لممارسات ذلك الفصيل، مع تسجيل استنكار لكل الممارسات الإجرامية التي تحدث في الجامعة المغربية.

ودعا البيان أيضا، وزارة الداخلية إلى اتخاذ الإجراءات الكفيلة بالحفاظ على أمن وسلامة الطلاب بجامعة فاس وبمثيلاتها التي تعرف حوادث مماثلة كل سنة.

وهذا نص البيان كاملا:

“يتابع المكتب التنفيذي لمركز الوسيط لحقوق الإنسان الأخبار المتداولة على المواقع الالكترونية وشبكات التواصل الاجتماعي حول اعتداء همجي ومشين لأفراد من فصيل طلبة البرنامج المرحلي على الطالبة “ش” بجامعة سيدي محمد بنعبد الله بفاس، وحيث أنها تعرضت حسب تصريحاتها للتعذيب بطريقة وحشية كما تثبت الصور المنشورة على مواقع التواصل الاجتماعي وذلك بعد استدراجها إلى داخل “برّاكة” من أجل ممارسة الجنس.

وحيث أن الضحية تعرضت، بعد رفضها تلبية رغبات الاستدراج، للتنكيل والتغرير والضرب بشكل جماعي في جميع أنحاء جسدها، وحيث أن هذه الأفعال المرتكبة تتعلق بعنف جسدي يمس بالسلامة الجسدية، كما تتعلق بعنف جنسي ماس بحرمة جسد طالبة جامعية وعنف نفسي من حيث تعرض الضحية لاعتداء لفظي وإكراه وتهديد بالعنف في هدر صارخ للكرامة الإنسانية.

وحيث أن الدستور المغربي والخطب الملكية السامية تتضمن في فصولها صيانة الكرامة الإنسانية لكل مواطن مغربي وخاصة المرأة، وحيث أن المغرب قطع أشواطا طويلة في سبيل محاربة العنف ضد النساء والدفاع عن حقوقهن المشروعة وأخرها مصادقة المشرع المغربي على القانون رقم 103.13 المتعلق بمحاربة العنف ضد النساء.

وبما أن هذا الفصيل المعني قد أرتكب أفعالا إجرامية في وقت سابق كان أخرها مقتل الطالب عبدالرحيم الحسناوي والطالب عمر ازمر والمستخدمة في كلية العلوم بمكناس التي تعرضت للضرب والتنكيل وحلق شعرها وسط الحرم الجامعي في تحد سافر لدولة الحق والقانون.

وبما أن الدولة تعتبر فاعلا رئيسيا في العنف داخل الحرم الجامعي، بالنظر إلى الظروف المعيشية للطلبة والوسائل المتاحة لهم من جهة، وبشكل مباشر من خلال التدخلات العنيفة من طرف قوات الأمن لفض المواجهات بين الفصائل الطلابية أو عدم تدخلها من جهة أخرى.

وبناءا على كل ما سبق نؤكد على ما يلي:

1. دعوتنا الدولة المغربية إلى فتح حوار وطني حول العنف في الوسط الجامعي وتبني مقاربة شاملة لمحاربته،

2. مطالبتنا بفتح تحقيق سريع وأني في واقعة اعتداء الطلبة القاعدين على الطالبة “ش” في جامعة سيدي محمد بنعبد الله بفاس.

3. استنكارنا المبدئي واللامشروط لهذه الممارسات الاجرامية التي تحدث في الجامعة المغربية،

4. دعوتنا الجهات المسؤولة إلى وضع حد لممارسات هذا الفصيل الذي يعتبر نفسه فوق القانون بإقدامه في كل مرة على إعمال شريعة الغاب التي لا تمت بصلة لدولة الحق والقانون.

5. دعوتنا وزارة الداخلية إلى اتخاذ الإجراءات الكفيلة بالحفاظ على أمن وسلامة الطلاب بهذه الجامعة وبمثيلاتها التي تعرف حوادث مماثلة كل سنة.
سلا؛ المكتب التنفيذي؛ الرئيس: عبد الرحمان دادوي”.

مركز الوسيط يدعو لوضع حد للطلبة القاعديين من فصيل "البرنامج المرحلي".. وفتح تحقيق في اعتدائهم على طالبة بفاس

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M