مصر.. حزب إسلامي معارض يترك لأعضائه حرية التصويت في الرئاسيات

17 مارس 2018 21:38
الاتحاد الأوروبي يدعو مصر للالتزام بسيادة القانون

هوية بريس – وكالات

قرّر حزب “البناء والتنمية”، الذراع السياسية للجماعة الإسلامية بمصر، السبت، ترك حرية المشاركة في الانتخابات الرئاسية، لأعضائه، دون أن يتبنى موقفًا صريحًا بالمقاطعة أو المشاركة فيها.

والجماعة الإسلامية هي أبرز حليف لجماعة الإخوان المسلمين التي اعتبرتها السلطات المصرية “إرهابية” بعد أشهر من الإطاحة بمحمد مرسي، أول رئيس مدني منتخب عام 2013 حين كان الرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي وزيرًا للدفاع.

وردًا على موقف الحزب من الانتخابات الرئاسية، قال محمد تيسير، رئيس “البناء والتنمية”، في حوار للبوابة الإلكترونية للحزب، إنه “تقرر ترك الحرية لأعضاء الحزب لاختيار ما هو أفضل لمصلحة الوطن، وذلك ثقة في نضج الأعضاء ووعيهم السياسي”.

وبشأن القضية المنظورة بخصوص حل “البناء والتنمية”، قال “تيسير”: “مطمئنون من سلامة موقفنا القانوني، ومتفائلون بأن الحكم سيصدر بعدم حل الحزب”

وفي جلسة 21 أبريل المقبل، تنظر المحكمة الإدارية العليا (أعلى محكمة إدارية للطعون) في القضية.

وقبل أشهر طلبت لجنة شؤون الأحزاب (حكومية) بحل “البناء والتنمية” استنادًا إلى أمور منه قيام الحزب بانتخاب طارق الزمر رئيسا له (استقال مؤخرًا)، والذي أدرجته السلطات لاحقا على قائمة الإرهاب، وهو ما رفضه الزمر وعزاه لموقفه المعارض للسلطات.

وعادة ما يؤكد حزب “البناء والتنمية” على التزامه بـ”الدعوة إلى سلمية المعارضة، والمصالحة المجتمعية الشاملة”.

ويتنافس في رئاسيات مصر 2018، السيسي الذي يسعى لفترة رئاسية ثانية من أربع سنوات، ورئيس حزب الغد (ليبرالي) موسى مصطفى موسى، الذي أعلن قبيل أيام من ترشحه تأييده للسيسي.

ومن المقرر إجراء الانتخابات الرئاسية داخل مصر أيام 26 و27 و28 مارس الجاري، على أن تُعلن النتائج في 2 أبريل المقبل.

بينما بدأ التصويت للمصرين بالخارج الجمعة، ويتواصل حتى الأحد، وفقا للأناضول.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M