مغاربة يطالبون بفرص عمل بعد منع التهريب عبر الحدود مع الجزائر

06 مارس 2018 11:44
الجزائر غاضبة بسبب الاتفاق الفلاحي بين المغرب والاتحاد الأوروبي

هوية بريس – متابعة

طالب العشرات من المغاربة في بلدة “بني خالد”، الحكومة بتوفير فرص عمل بعد تدهور أوضاعهم المعيشية نتيجة منع أنشطة التهريب عبر الحدود مع الجزائر، التي كانت تمثل مصدر دخل لغالبية شبان البلدة.

جاء ذلك خلال وقفة احتجاجية نظمت في بلدة “بني خالد”، القريبة من الحدود الجزائرية المغربية، ورفع المشاركون فيها شعارات تطالب بتوفير فرص عمل لهم، وتؤكد رفضهم لأي حلول مؤقتة.

وعلى هامش الوقفة، قال أحد نشطاء المجتمع المدني، عبد الحليم حموتي، إن “سكان بلدة بني خالد خرجوا للاحتجاج بشكل عفوي بسبب تأزم أوضاعهم المعيشية والاقتصادية”.وأضاف حموتي، أن “شبان هذه المناطق يرفضون تشغيلهم بشكل مؤقت في بعض الأعمال التي لا تدر دخلًا كافيًا، ويطالبون بتوفير فرص عمل دائمة لهم ليتمكنوا من إعالة أسرهم”.

من جانبه، اعتبر الناشط الحقوقي، محمد لصفر، أن “بناء سياج على الحدود كان له أثر بالغ على وضع السكان الذين لم يكن لهم خيارات للعيش سوى تهريب السلع المختلفة عبر ضفتي الحدود”.وأواخر العام 2014، قرّرت السلطات المغربية، إنشاء سياج على طول حدودها مع الجارة الجزائر، على مسافة 110 كلم، لـ”مواجهة الأخطار الأمنية” وفق قولها، وذلك بعدما قرّرت السلطات الجزائرية تشييد خنادق في الجهة المقابلة من الحدود.

ومنذ ذلك الحين وأنشطة تهريب السلع عبر ضفتي الحدود، الذي كان مصدر الدخل الأبرز لسكان المناطق الحدودية، في تراجع إلى غاية منعه بشكل تام ابتداء من السنة الماضية.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M