ملايين المغاربة توافدوا على المصليات لصلاة العيد.. والتنوع سيد الموقف

12 سبتمبر 2016 16:20
خطبة عيد الأضحى المبارك للشيخ أحمد المرابط لعام 1437هـ (مصلى القرية بسلا)

هوية بريس – متابعة

أقام آلاف المغاربة، فجر اليوم الإثنين، صلاة عيد الأضحى، في مصلى مدينة “سلا” الرئيس، بعد أن توافدوا إليها من أنحاء مختلفة، في صورة تعكس تنوع المجتمع في العادات والملامح، وتوحدهم في شعيرة العيد .

ومع تباشير الصباح، توافد جموع المصلين من أماكن بعيدة، خصوصا من الرباط بسبب عدم وجود مصلى فيها، إلى المدينة التي يفصل بينها وبين العاصمة نهر “أبي رقراق”، مولّين وجهتهم إلى ذلك المكان الروحاني.

ورافق الأطفال آباءهم وأمهاتهم في مشهد يعكس حرص الأطفال على معاينة مشاهد العيد بكل تفاصيلها، والنساء يتشحن بلباسهن التقليدي، المكون من الجلباب المغربي الأصيل، بألوان متعددة ومختلفة، أضفت على المكان جمالا وأناقة.

وعادةً ما يختار العديد من المواطنين مصلى مدينة سلا (مصلى القرية)، لأن صلاة العيد ارتبطت عندهم بالمكان، حيث جموع الناس تعكس وحدة الصف، وروحانية المكان.

الجميع ارتدى اللباس التقليدي، وبدا الصغار فرحين بملابس العيد الجديدة، فيما تضفي أناقة اللباس والألوان على المكان جمالا، الأبيض يطغى على المكان المخصص لصلاة الرجال، والألوان تؤثث جهة النساء.

أمّا في الرباط، فقد امتلأت المساجد بالمصلين، واستمعوا إلى الخطبة، التي ركزت على “ضرورة التعايش وصلة الرحم، والدعوة ليعم السلام والامن والاستقرار سائر الدول العربية”.

ولعيد الأضحى خصوصية بالمغرب، حيث يحرص أغلبية المغاربة على قضائه بمدنهم الأصلية، بل يعتبر العيد الوحيد، حيث يسافر أفراد الأسرة لقضائه بمدنهم الأصلية.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M