من الانقلاب العسكري إلى الانقلاب الاقتصادي.. (تركيا تنتصر.. أردوغان ينتصر)

07 ديسمبر 2016 20:46
أردوغان: لا سلام أو استقرار في عالم يموت فيه الأطفال من الجوع

هوية بريس – جواد أمزون

لا يزال الشعب التركي يضرب أروع الأمثلة في التضحية خدمة لوطنه.. فبعد كلمة من الرئيس أردوغان ليلة الانقلاب العسكري المشؤوم والمخذول والفاشل والمدبر من الأمريكان وحلفائهم خرج الشعب عن بكرة أبيه دفاعا عن الشرعية وصد الدبابات وقطع الطريق عن الخونة!!! وها هو اليوم يبين مرة اخرى أنه شعب واع ومتحضر ويعي جيدا الخطر المحذق بالبلاد ويقف سدا منيعا أمام انقلاب اقتصادي بعد فشل الانقلاب العسكري.. فبعد أن سحب الأمريكان أموالهم وتبعهم بعض رجال الأعمال الأتراك الخونة لضرب الاقتصاد والعملة التركية..

طلب الرئيس أردوغان الشعب أن يقاطع الدولار ويتعامل بالليرة وما عنده من مدخرات الذهب.. فسارع الشرفاء إلى محلات الصرف والبنوك لاستبدال الدولار بالليرة وقدم رجال الأعمال الأحرار واصحاب المحلات التجارية هدايا لمن يدلي بوصل صرف الدولار بالليرة.. ووقفوا وقفة رجل واحد أمام هذا الانقلاب الاقتصادي.. وقدموا درسا لكل عميل وخائن وارسلوا رسالة للعدو أنهم صامدون واعون.. وهكذا ينتصر الشعب وينتصر أرودغان مرة أخرى ويظهر التلاحم الكبير بين الشعب وقيادته.. ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله..

إنها حلقة جديدة من مسلسل عقاب تركيا أرودغان على نهضتها وتنميتها ووقوفها ندا أمام مشاريع رعاة الإرهاب ولتدخله في الشؤون الخارجية ولمنع تركيا من تغيير الدستور وللجم لسان أردوغان الذي يوجعهم ولابتزازها للرضوخ لقضايا أخرى في الكواليس.. إنها ضربات لدفع الشعب على الانقلاب من الداخل لكن هيهات هيهات.. شعب مؤطر وواع ومتحضر ومؤمن بقيادته لن تنجح معه تلك المحاولات اليائسة.. وان من قدم نفسه لمنع دبابة ليهون عليه ان يضحي بماله.. كم أنتم رائعون أيها الأتراك..

وإن الغريب مرة أخرى الصمت المريب للعرب أمام هذا الانقلاب الفاضح بعد أن صمتوا ليلة الانقلاب العسكري إلا من رحم الله.. صمتوا وتركوا تركيا – وهي التي تدافع عن قضاياهم – تواجه الازمة وأموالهم في دول الكفر بها يتمتعون ويتقدمون وبها يقتلون ويدمرون!!! وهم من يسارع للتبرع للأمريكان عند أي كارثة !! تبا لهم وتعسا وإن شاء الله تكون عليهم حسرة وندامة يوم تكوى بها جباههم وظهورهم.. واااا أسفاه..

إني واثق أن تركيا لن تخسر ولن تركع ولن تخنع بإذن الله.. تركيا ستنتصر وتبقى في القمة رغم كيد الأعداء.. وستواصل مسيرة نمائها وازدهارها وستبقى ملهمة الأحرار الشجعان في زمن أردوغان.. وستكون دوما محط أنظارنا وعليها آمالنا بعد الله لتدافع عن قضايا الأمة أمام صمت وخذلان وعمالة الآخرين..

تركيا بقيادتها وشعبها نموذج حي يحسن بمن يسعى للتطور والنماء الاقتداء بها والسير على خطاها.. واقتباس الدروس من ازماتها.. فاتعظوا وتنبهوا..

فاللهم احفظ تركيا من مؤامرات الكفار  وجنبها الفتن..

اللهم انصر عبدك أردوغان ووفقه لما تحب وترضى..

اللهم احفظ بلادنا وبلاد المسلمين من شر الخونة والأشرار

رب يسر وأعن!!!

آخر اﻷخبار
2 تعليقان
  1. عن اي انتصار تتحدثون؟! فاردوغان اتيحت له فرص عدة ولم يطبق الشريعة، حتى يحفز اخوانه الرؤساء والملوك،وحتى عندما دخلت تركيا العراق،فرحنا ،وقلنا تركيا ستدافع عن سنة الموصل وتلعفر،وماهي الا ستة ايام،وولت الدبر،وتركت المعركة للروافض عليهم لعائن الله يقتلون سنة الموصل بدعاوى محاربة داعش،وعلمنا اخيرا ان تركيا كان هدفها من دخول العراق هو المحافظة على التركمان الذين يعيشون في تلعفر،،،فعن اي انتصار تتحدثون?!

  2. نعم اروغان انتصر على الانقلاب الهالك
    والسنة في العراق مذبذبين جزء ولى الدبر الي الغرب وجزء التحق بالشيعة وحزء التحق بداعش الاميركي وحارب تركيا
    حدث العاقل بما يعقل الخيانة منكم وفيكم ولاتلوموا أي شخص لأنكم متخاذلون فيما بينكم تركتم بلادكم للشيعة

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M