من جديد.. احتدام الصراع بين البيجيدي والبام بسبب حراك الريف

24 مايو 2017 11:13
وزارة الداخلية تقرر منع مسيرة 20 يوليوز الكبرى بالحسيمة

هوية بريس – متابعات

من جديد احتدم الصراع بين البيجيدي والبام، حيث عرفت جلسة الأسئلة الشهرية الموجهة لرئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، عشية أمس الثلاثاء، تبادل اتهامات بين “البام” والعثماني حول “حراك الريف”.

 وفي هذا السياق، اتهم نواب حزب الأصالة والمعاصرة بالبرلمان، الحكومة، بتحمل مسؤولية حالة الاحتقان التي تعرفها منطقة الريف خلال الآونة الأخيرة.

اتهامات “البام” دفعت العثماني -الذي أعرب أنه جاء للجلسة وفي نيته ألا يخضع للابتزاز- إلى مهاجمة المعارضة، معتبرا أن “الذين يتحدثون عن حراك الريف والأوضاع الاجتماعية التي يعانيها سكان هذه المنطقة، عليهم أن يقولوا لي من يرأس الجماعات القروية بهذه المناطق، ومن يرأس البلديات في الحسيمة وغيرها، ومن يرأس مجلس عمالة الحسيمة والجهة التي تنتمي إليها الحسيمة”.

 جواب العثماني، تسبب في اندلاع مشادات كلامية حادة بين نواب “البام” و”البيبجيدي” الذين دافعوا عن رئيس الحكومة، مؤكدين على أن الحكومة ليست لها أي مسؤولية فيما يقع بالريف.

آخر اﻷخبار
1 comments
  1. جواب رئيس الخكومة في محله، فالريف طيلة تاريخه كان صابرا محتسبا على ما لحقه من جبروت المخزن، لكنه انتفض اخيرا عندما حكمه حزب الحشاشين الذين نهبوا ثروات الناس وارضهم وديارهم، وعملوا مع ذلك على تدعير الشباب وافساد الاخلاق العامة

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M