من قتل المجاهد عباس المسعدي؟.. وهل بن بركة أعطى الأوامر وبنسعيد ايت إدر أشرف على تصفيته!!

12 ديسمبر 2018 21:47
من قتل المجاهد عباس المسعدي؟.. بن بركة أعطى الأوامر وبنسعيد ايت إدر أشرف على تصفيته!!

هوية بريس – فوزي الماحي

الرواية الأولى: بن بركة متهم

ذكر أحمد منصور في برنامجه مع سعيد أيت ادر أن جيل بيرو في كتابه “صديقنا الملك” روى قصة مقتل المسعدي وقال إنه قتل في فيلا كان يسأجرها بن بركة خلال لقاء للمصالحة بينهما فاقترح بن بركة على مسعدي لقاء في فاس لحل سوء التفاهم بينهما، كان الوسيط تابعا لعباس المسعدي واسمه الحجاج لكنه كان وسيطا حسودا، الأمر الأكيد هو العثور بتاريخ 26 يونيو من العام 1956 على جثة المسعدي مشوهة بشكل كامل ومرعب في الفيللا المستأجرة من قبل بن بركة.

الرواية الثانية: بن بركة متهم

الحسن الثاني في “ذاكرة ملك” يقول إن قاتل المسعدي المدعو حجاج اعترف بأنه قتل المسعدي بأمر من بن بركة.”

الرواية الثالثة: لفقيه البصري متهم

محمد بن سعيد آيت إدر في نفس الحوار مع احمد منصور يقول ان المنظمة السرية المتحالفة مع حزب الاستقلال هي التي ساهمت في اغتيال عباس المسعدي وحجاج كان يعمل معها و هي التي استدعت عباس المسعدي رحمه الله على حسب ما قيل لي. وان المنظمة كانت تحت قيادة لفقيه البصري .

الرواية الرابعة: بن بركة وعصابته

عائلة عباس المسعدي تقول: ليس هناك أدنى شك بأن عباس المساعدي تم تصفيته من طرف بعض قادة حزب الاستقلال وتستند إلى عدة معطيات أبرزها العلاقة المتوترة جدا بين المهدي بن بركة وعباس المساعدي. بل تقول بأن المهدي ومن معه (تذكرهم بعضهم بالاسم) هم من خططوا مؤامرة الاغتيال من ألفها إلى يائها.

وتقول العائلة بأن المسمى الغزاوي (مدير الأمن لدى المهدي بن بركة هو الذي أعطى أوامر تصفية عباس المساعدي)؛ موقع أنوال، تحقيق عن عباس المسعدي مع عائلة الشهيد.

الرواية الخامسة: ايت ادر متهم
خليل المسعدي ابن الشهيد عباس المسعدي يقول: “إن الزعيم اليساري بنسعيد ايت يدر الذي يحترمه العديد من المغاربة إلى يومنا هذا (والذي نكن له كل الاحترام والتقدير)، متهم اليوم علانية من طرف عائلة المسعدي بالتورط في اغتيال عباس المساعدى… نعتقد أنه آن الأوان لكي يدلي هذا الرجل بشهادته كاملة حول الموضوع وبكل تفاصيلها ويفصح عن كل ما يعرفه”؛حوار مع جريدة المساء.

الرواية السادسة: ايت ادر متهم
المحجوبي أحرضان أورد في مذكراته ما يلي: «صرح حجاج بأنه رفض الاعتراف بمشاركته في عملية اغتيال عباس المسعدي، نظرا للعلاقات الودية التي تربطه بهذا القائد. غير أنه -يضيف أحرضان- مورست عليه ضغوطات لتوجيه دعوة لعباس المسعدي لحضور مأدبة عشاء يقيمها المدعو الحاج بن علال بمنزله بفاس، ويحضرها كريم حجاج صديق المسعدي لاجتذابه كفخ، نظرا للثقة التي كان يحظى بها المسعدي من لدن كريم حجاج. ويضيف أحرضان بأن ابن سعيد ايت ادر حضر إلى عين المكان للإشراف على تنفيذ المهمة التي حددها كل من الفقيه البصري والمهدي بن بركة”.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M