من يفقه قولي؟؟ لا ولاء ولا بيعة من الشيعة المغاربة إلا لأصحاب العمائم بإيران!!!

17 فبراير 2016 23:09
«فاتحة الكتاب» تشتكي من تطاول بني علمان من يصدهم يا أهل القرار والسلطان؟

عادل عطاف

هوية بريس – الأربعاء 17 فبراير 2016

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه أجمعين أما بعد:

جاء في كتاب الكافي (1/307) كتاب الحجة باب: “فيمن دان الله عز وجل بغير إمام من الله” عن أبي عبد الله قال: «لا دين لمن دان الله بولاية إمام جائر ليس من الله.. فلما أن تولوا كل إمام جائر ليس من الله عز وجل خرجوا بولايتهم إياه من نور الإسلام إلى ظلمات الكفر فأوجب الله لهم النار مع الكفار».

إن مما ينبغي معرفته أيها المغاربة الكرام والتأكد منه أن بيعة وولاء الشيعة الروافض أينما وجدوا يبقى للدولة الصفوية، ولأصحاب العمائم بإيران الدين اخترعوا ولاية الفقيه المفوض من الإمام الغائب على حد زعمهم.

فكل حكم خارج عن هدا النهج هو حكم مغتصب غير شرعي، كما يزعمون بل كفر لا يجوز الإقرار به وسيتولى مهديهم المختفي في السرداب إقامة الحد على من تولاه منذ أبي بكر إلى يومنا هدا، وفق ما تقرر في دينهم الباطل من عقيدة الرجعة المزعومة.

بل إن من غلوهم وتطرفهم الفكري يعتبرون كل الحكومة غير حكومة الاثني عشرية باطلة، كما جاء في (الكافي بشرح المازنداني) و(الغيبة) للنعماني عن أبي جعفر قال: (كل راية ترفع قبل راية القائم – مهدي الرافضة – صاحبها طاغوت).

“فمن ثم لا تجوز الطاعة لحاكم ليس من عند الله إلا على سبيل التقية “، فكل حاكم من المسلمين من غير أئمتهم يسمونه إمام جائر وظالم وليس أهلاً للإمامة وعلى رأس هؤلاء الحكام الخلفاء الراشدون رضوان الله عليهم أبو بكر وعمر وعثمان.

 يقول الخميني في كتابه “كشف الأسرار” ما ملخصه: “إن أبا بكر وعمر وعثمان لم يكونوا خلفاء رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بل أكثر من ذلك، إنهم غيَّروا أحكام الله، وأحلُّوا حرام الله، وظلموا أولاد الرسول، وجهَّلوا قوانين الرَّب وأحكام الدين”.

وقال الرافضي المجلسي وهو أحد ضلالهم صاحب (بحار الأنوار) عن الخلفاء الثلاثة الراشدين: إنهم لم يكونوا إلا غاصبين جائرين مرتدين عن الدين لعنة الله عليهم وعلى من اتبعهم في ظلم أهل البيت من الأولين والآخرين) بحار الأنوار.

هذا ما قاله إمامهم المجلسي الذي يعد كتابه من أهم مصادرهم الأساسية في الحديث.

وبناءً على معتقدهم الفاسد الذي لا دليل عليه لا من كلام ربنا القران الكريم ولا من سنة نبينا عليه الصلاة والسلام في خلفاء المسلمين, اعتبروا كل من يتعاون معهم طاغوتاً وجائراً، روى الكليني بسنده عن عمر بن حنظلة قال: (سألت أبا عبدالله عن رجلين من أصحابنا بينهما منازعة في دين أو ميراث تحاكما إلى السلطان وإلى القضاء: أيحل ذلك ؟ قال: من تحاكم إليهم بحق أو باطل فإنما تحاكما إلى الطاغوت، وما يُحكم له فإنما يأخذ سحتاً وإن كان حقاً ثابتاً له، لأنه أخذه بحكم الطاغوت). الكافي للكليني (1/67)، والتهذيب (6/301).

قال الخميني معقباً على حديثهم هذا: (الإمام نفسه ينهى عن الرجوع إلى السلاطين وقضاتهم، ويعتبر الرجوع إليهم رجوعاً إلى الطاغوت. (الحكومات الإسلامية؛ ص:74).

الشيعة الروافض يكفرون ويطعنون في كل من تسمى بأمير المؤمنين

كفر أصحاب العمائم الشيعة الروافض كل من تسمى بأمير المؤمنين غير علي رضي الله عنه ونعتوه بأقبح الأوصاف.

ذكر صاحب كتاب بحار الأنوار المجلسي رواية عن الصادق كذبًا وزورًا قوله: “كل بيعة قبل ظهور القائم عليه السلام فبيعته كفر ونفاق وخديعة، لعن الله المبايع لها والمبايع له”.

وفي بحار الأنوار أيضا: “كل من تسمى بأمير المؤمنين غير علي فهو كافر” (48/134).

وروى العياشي: “أن من تسمى بأمير المؤمنين فهو ممن يؤتى في دبره” نقله عنه الجزائري في الأنوار.

بل يعتبرون حكام المسلمين جميعًا حكامًا غير شرعيين، تجوز موالاتهم ومهادنتهم مداراة وتقية، ويسعون ما أمكن إلى تغييرهم والإطاحة بهم.

جاء في كتاب الغيبة للشيعي محمد النعماني: “كل راية ترفع قبل قيام القائم -ع- صاحبها طاغوت” ص:115. قال المازندراني: “وإن كان رافعها يدعو إلى الحق” (شرح المازنراني 12/371).

ويؤكد الهالك الخميني أن التحاكم إلى غير أئمة الشيعة وإلى غير فقهاء الشيعة تحاكم إلى الطاغوت، ويعتبر كل حكومة غير شيعية حكومة جائرة ظالمة، يقول في كتابه (الحكومة الإسلامية): “والله يحاسب حكام الجور {يقصد طبعا أبا بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم وكل حكام المسلمين الدين يعتبرهم حكاما غير شرعيين} وكل حكومة منحرفة من تعاليم الإسلام وبأخذهم بما كانوا يكسبون” (ص:79). انتبهوا فالشيعة يكفرون جميع حكام المسلمين الذين حكموا بعد النبي صلى الله عليه وسلم، ما عدا الاثنا عشر إماما ممن يدعون كذبًا وزورًا مشايعتهم!!! ويعتقدون بكفر من تسمى بأمير المؤمنين!!!

وهدا أصل من أصول مذهبهم ونحلتهم القائمة على الحقد والغل الذي يكنونه للإسلام وحكام المسلمين من يوم وفاة النبي صلى الله عليه وسلم إلى هذه الساعة عدا سنوات حكم علي بن أبي طالب رضي الله عنه.

فلا إمارة لأحد من المسلمين عند القوم ما لم يكن شيعيا!!!

ولا حكومة شرعية غير التي يقودها الإمام المعصوم، أو معمم شيعي رافضي ينوب عنه وبتفويض منه!!!

ادن استنادا على ما ذكرت من الأدلة المعتمدة في كتبهم ومراجعهم يمكننا أن نقول أن الشيعي المغربي لا ولاء له إلا لأصحاب العمائم.

 وبعبارة أوضح مغربي شيعي = بيعة وولاء لطهران

نعم هذا هو التشيع الذي أراد له واضعوه أن يكون ديناً بديلاً عن الإسلام وهذه هي نظرة الشيعة المغاربة إلى إمارة المؤمنين.

فان أنكروا وصرحوا بغير ذلك!!! ينبغي أن نعلم أنه من باب التقية التي تعني الكذب والغش والنفاق. وتحتل في دينهم منزلة عظيمة، ومكانة رفيعة، دلت عليها روايات عديدة جاءت في أمهات الكتب عندهم.

فقد روى الكليني في الكافي وغيره كذباً عن جعفر الصادق أنه قال: (التقية من ديني ودين آبائي ولا إيمان لمن تقية له).

 وعن عبد الله أنه قال: {إن تسعة أعشار الدين في التقية، ولا دين لمن لا تقية له، والتقية في كل شيء إلا في النبيذ والمسح على الخفين}.

فالحذر الحذر يا أصحاب القرار ببلدنا المغرب الغالي!!!!

الرفض خبث والروافض فرقة***ضلت عن الدين الحنيف الأقوم

أخذوا العـقائد عـن أئـمة بدعـة***وعـمـائـم كـفــرت بـرب أكـرم

والحمد لله رب العالمين.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

داعية إسلامي وباحث في الشأن الشيعي.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M