مواقع عربية: المخابرات الإماراتية متورطة في اغتيال الطيار التونسي بالتنسيق مع الموساد!!

22 ديسمبر 2016 17:41
مواقع عربية: المخابرات الإماراتية متورطة في اغتيال الطيار التونسي بالتنسيق مع الموساد!!

هوية بريس – وكالات
تتناقل مواقع عربية تحليلات كثيرة على اغتيال الشهيد محمد الزواري ومنها موقع “بانورما الشرق الأوسط” الذي تحدّث عن تصفية الطيار التونسي محمد الزواري تمت على يدي جهاز المخابرات الإماراتي بالتنسيق والتعاون مع الموساد الصهيوني بدعوى أنه كان على علاقة بقيادات إخوانية إماراتية حاولت مؤخرا قلب نظام الحكم بها، وبذلك تكون المخابرات الإماراتية قد ضربت عصفورين بحجر واحد، وتخلصت من أحد أعدائها ووطدت علاقاتها مع الموساد.
وذكر الموقع ذاته أن مصادر فلسطينية أكدت أن عملية الاغتيال جاءت بناء على معلومات يرجح أنه تم جمعها إبان وجود البعثة الطبية الإماراتية المزعومة في غزة عام 2014 في حرب غزة الأخيرة، والتي فرت تحت جنح الظلام حين تبين أنها تتعامل مع الاحتلال الصهيوني الذي كان يقصف غزة آنذاك.
ويفيد ذات الموقع أن الزواري عمل في المنفى مهندسا في الإمارات وبعد رجوعه إلى بلاده اشتغل مديرا فنيا في إحدى شركات الهندسة الميكانيكية، وأستاذا جامعيا في المدرسة الوطنية للمهندسين. وتفيد مصادر بأنه كان طيارا في شركة الخطوط الجوية التونسية ومن هنا نشأت علاقة بينه وبين بعض شيوخ الإمارات المحسوبين على تيار الإخوان المسلمين.
وقال رونين بريغمان -وهو محلل أمني إسرائيلي معروف بعلاقاته الوثيقة بالاستخبارات الإسرائيلية- إن الاتهامات الموجهة إلى جهاز الموساد بالمسؤولية عن اغتيال الزواري “لا تخلو من الصحة”، مؤكدا أن منفذي الاغتيال “تمكنوا بالفعل من مغادرة تونس”؛ أما أورن هيلر -وهو معلق الشؤون العسكرية في القناة العاشرة الإسرائيلية- فلفت إلى أن “إسرائيل” كانت تخشى من “الأفعال التي يمكن أن يفعلها الزواري في المستقبل”، مشيرا إلى سعي حماس للاستعانة به في “إنتاج طائرات بدون طيار انتحارية وقادرة على ضرب أهداف في عمق “إسرائيل” بأقل قدر من المخاطرة على مقاتليه، وفق ذات الموقع.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M