مولاي عمر بن حماد: تألمت كثيرا لخبر توقيف الشيخ المدغري بسبب الضجة الإعلامية وهو الخطيب الناصح الأمين الوسطي

04 فبراير 2016 19:35
مولاي عمر بن حماد: تألمت كثيرا لخبر توقيف الشيخ المدغري بسبب الضجة الإعلامية وهو الخطيب الناصح الأمين الوسطي

هوية بريس – عبد الله المصمودي

الخميس 04 فبراير 2016

كتب مولاي عمر بن حماد النائب الأول لرئيس “حركة التوحيد والإصلاح”: “تألمت كثيرا لخبر توقيف الشيخ يحيى المدغري عن الخطابة بسبب الضجة الإعلامية التي تلت خطبة الجمعة التي أشار فيها إلى موضوع الزلزال الذي ضرب بعض مدن شمال المملكة نسأل الله لطفه، وألا يحاسبنا بذنوبنا ولا بذنوب غيرنا”.

وقال عن معرفته بالشيخ: “قد تعرفت على الشيخ داخل المغرب وخارجه، وهو يسهم في تأطير المغاربة وعموم المسلمين، وقد أمنا إماما وخطيبا في صلاة عيد الأضحى بمدينة سلا… وهو في كل ذلك مثال للخطيب الناصح الأمين الوسطي”.

واستنكر بن حماد أن “يأتي أمر التوقيف مباغتة”، مع أن الشيخ يحيى “سارع بالبيان التوضيحي والاعتذار لما يمكن أن يحمل عليه كلامه من معنى لا يقصده، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم”.

وذهب بن حماد إلى “الظن بأن الشيخ سعيد بإعفائه، وله أيام أخرى يمكن أن يخطب فيها ومنابر أخرى كثيرة”، ولكن حذر من “أن تصل الرسالة الخطأ لباقي الخطباء، ومفادها أن الذي ينتظر كل واحد أثار “الإعلام” -وما هو بإعلام- ضجة بشأنه، سيكون مصيره التوقيف… ولمثل هذا ونحوه وجبت قراءة اللطيف، فيا لطيف الطف بنا، فإنك نعم المولى ونعم النصير”.

وتمنى في الأخير “أن يكون هذا التوقيف مؤقتا ويعود الشيخ إلى منبره، وما ذلك على الله بعزيز، وهو القائل: “مَا يَفْتَحِ الله لِلنَّاسِ مِنْ رَحْمَةٍ فَلا مُمْسِكَ لَهَا وَمَا يُمْسِكْ فَلا مُرْسِلَ لَهُ مِنْ بَعْدِهِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ”، وهو القائل سبحانه: “وَالله غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ“.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M