نائب العثماني يُعلق على “مقاطعة” البيجيدي للانتخابات وأزمة الحزب بعد تجميد بنكيران لعضويته..

17 مارس 2021 13:55

هوية بريس- متابعة

أعرب سليمان العمراني، النائب الأول لأمين عام حزب “العدالة والتنمية”، عن ثقته بتجاوز حزبه لـ”المخاض” الداخلي الطويل الذي يعيشه، وشدد على رفضه دعوات إلى مقاطعة الانتخابات، في ظل خلافات حول طريقة حساب القاسم الانتخابي.

وأضاف العمراني، في مقابلة مع وكالة “الأناضول” التركية، اليوم الأربعاء، أن “الحزب كبنية داخلية يعيش مخاضا منذ أشهر طويلة، لكن مازال قادرا على تجاوزه”.

وتابع أن “الحزب في الآونة الأخيرة عاش مطبات بفعل معطيات موضوعية وذاتية أتت مكثفة في الزمان، فلا تكاد تمر محنة إلا وتأتي أخرى، منذ توقيع الاتفاق الثلاثي”.

وأثار تطبيع العلاقات مع إسرائيل انتقادات داخل وخارج الحزب، فيما قال العثماني، مرارا، إن توقيعه على الاتفاق أملته عليه مسؤولية رئاسة الحكومة.

ويضاف إلى هذا الاتفاق، وفق العمراني، “ما أعقبه من نقاش حول تقنين القنب الهندي (لأغراض طبية وصناعية)، واستقالة رئيس المجلس الوطني (للحزب)، إدريس الأزمي (احتجاجا على المسار الذي يسير فيه الحزب)، وقرار الأمين العام السابق للحزب (رئيس الحكومة السابق)، عبد الإله بن كيران، تجميد عضويته بالحزب (رفضا لتقنين القنب الهندي- مخدر الحشيش)”.

واستدرك: “لكن في تقديري لم تصل الوضعية إلى وضعية أزمة يكون فيها شلل تام لمؤسسات الحزب”.

وبخصوص مقاطعة الانتخابات، أردف سليمان العمراني،نائب الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، قائلا: “ما وقع بشأن القاسم الانتخابي كبير جدا، والدعوات لعدم المشاركة في الانتخابات حاضرة في النقاش الداخلي، وهناك من عبر عن ذلك علانية في إطار حرية التعبير، لكن في النهاية الجميع يلتزم لقاعدة عندنا، وهي أن الرأي حر والقرار ملزم”.

وأضاف: “في تقديري الشخصي ليست المرة الأولى التي يعرف فيها الحزب صعوبات بهذا الحجم، لكن لم يقرر في مساراته السابقة قط أن يلجأ لقرار مقاطعة الانتخابات”.

وتابع: “من هذا المنطلق لا يجب أن نترك الساحة فارغة، وأن نستمر في المشاركة، وحصيلتنا في تدبير الشأن العام والحكومي مشرفة”.

وختم بأن “قرار عدم المشاركة هو قرار مؤسسات الحزب وحقها، ولكن تقديري وآخرين أنه لم تتبلور المعطيات التي تسمح لنا باتخاذ قرار عدم المشاركة”.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M