نائب عمدة الرباط يستنكر الطريقة التي خاطب بها بوريطة رئيس الحكومة.. ويدعوه “للوقوف أمام هذا الانحراف”

01 مارس 2021 22:45

هوية بريس – عابد عبد المنعم

استنكر نائب عمدة الرباط، لحسن العرماني، الرسالة التي وجهها اليوم ناصر بوريطة لرئيس الحكومة سعد الدين العثماني التي دعت بتعليق جميع آليات التواصل مع السفارة الألمانية في الرباط والمنظمات الألمانية المانحة.

وكتب عضو حزب العدالة والتنمية “ترددت في التعليق على هذه المراسلة، رغم توصلي بها منذ ساعات!! لكن انتشارها السريع، أخرجني من عدم الاهتمام بها.

وإذا صحت، فإن مسؤولية السيد رئيس الحكومة، للوقوف أمام هذا الانحراف، المخل بالدستور، حيث يسمح وزير أن يصدر تعليمات لرئيسه، متعاظمة وكبيرة!!

وأضاف العمراني في تدوينة على صفحته بفيسبوك “التطبيع مع الانحراف انحراف. لست أناقش المضامين، والتي يحق للمسؤولين عن الملف اقتراح، أو اتخاذ ما يلزم بشأنها، حفاظا لكرامة البلد. واحترام المؤسسات، من كرامة البلد أيضا”.

هذا، وكشفت مراسلة ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين في الخارج، التي وجهها إلى سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة المغربية، وأيضا إلى أعضائها، أن هذا القرار جاء بسبب “سوء تفاهم عميق” مع ألمانيا في قضايا أساسية تهم المملكة المغربية.

ودعا بوريطة، في ذات المراسلة، القطاعات الحكومية الوزارية المغربية إلى وقف أي اتصال أو تعاون مع السفارة الألمانية وكذلك منظمات التعاون والمؤسسات السياسية الألمانية التي لها علاقة بالسفارة.

 

آخر اﻷخبار
2 تعليقان
  1. والله لمثل هذه السلوكات الصادرة من المسؤولين لاعطاء اوامر لرئيس الحكومة، لتعبر عن تفكير داخلي لبعض المسؤولين الذين يشتغلون تحت وزارات سيادية، بان هؤلاء المنتخبين الذين نالوا ثقة الشعب ،لاوزن لهم،وتنظيم الانتخابات لاقيمة لها في الحقيقة والواقع.
    فلماذا تصرف الملاببر على الانتخابات، وتعطل المصالح، وتهدر الاف ساعات العمل من اجل هذه الاستحقاقات،
    ايقام كل هذا من اجل ديمقراطية الواجهة؟
    فالمغربي البسيط يدرك بان لهجة الرسالة متعالية، وان بوريطة هو رئيس الحكومة، وان العثماني لااعرف ماذا،
    وسبقه قبل ذلك والي الرباط عندما خاطب عمدة المدينة بلغة توبيخية. ومع ذلك لم ينل شيئ.
    نعم ، مصالح المغرب قبل كل شيء، ولكن الكل مغاربة، لافصل لمسؤول بالداخلية ولا لمسؤول بالخارجية، ولا لوزير الاوقاف على غيره من باقي المسؤولين من الوزارات الاخرى.
    فليس كل المنتمين للاحزاب انتهازيين ويلهثون وراء مصلحة ذاتية ضيقة.
    ليس بمثل هذه السلوكات تتقوى اللحمة.
    الغرور مهلكة لصاحبه والسياسي اخطر.

  2. Le PJD sous la direction d’othmani a renié tous ses principes fondamentaux
    normalisation avec l’état sioniste
    marginalisation de la langue arabe au profit de la langue française
    Aujourd’hui, le ministère des affaires étrangère qui donne l’ordre au chef de gouvernement sans la moindre explication. Othmani est un pantin
    On votera plus pour le PJD et on pardonnera jamais à tous ceux qui ont trahi la cause palestinienne ,
    , la cause de la Umma

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M