نجل ابن كيران يروي تفاصيل “توظيفه”

07 فبراير 2017 09:56

هوية بريس- متابعات

بعد الاتهامات الموجهة إليه خرج نجل رئيس الحكومة أسامة بن كيران عن صمته، وأعرب أن الإشاعات المنشورة من قبل “أخبار نيني”، والتي تلقتها مجموعة من المواقع الالكترونية بدون تثبت أو معرفة لحيثيات الموضوع، عارية عن الصحة، وأنه يحتفظ بحق الرد والمتابعة القضائية.

وقد كشف موقع حزب العدالة والتنمية أن أسامة بن كيران بعدما نفى كل ما جاء على صفحات “أخبار نيني” وما تداولته مواقع صحفية أخرى، أوضح أنه درّس سنة 2016 في كلية العلوم القانونية والاقتصادية بعين السبع مادة محاسبة الأبناك التشاركية لمدة 3 أشهر بمعدل ساعتين في الأسبوع، ولم يتلق خلالها لحد الآن أي أجر أو تعويض، متسائلا ما إذا كان إلقاء دروس بشكل عرضي ومؤقت في الجامعة توظيفا؟ !

كما أوضح أسامة ابن كيران أنه خريج المدرسة الوطنية للتجارة وللتسيير بسطات فوج 1999، وحاصل على الماستر في المحاسبة سنة 2008 من جامعة بوردو، وفي نفس الوقت كان يتابع الدراسة في سلك الخبرة المحاسبية في المعهد العالي للتجارة وإدارة المقاولات ISCAE الذي أكمله سنة 2010، قبل أن يحصل سنة 2015 على دبلوم الدراسات العليا الجامعية DUS في الممارسات القانونية والمهنية للمالية الإسلامية، ليناقش في شهر نونبر 2016 أطروحة الدبلوم الوطني للخبرة المحاسبية حول موضوع “محاسبة الزكاة”.

وأشار أسامة بن كيران إلى أن كل هذا المسار العلمي كان بالموازاة مع عمله في شركة دولية ثم في مكتب للمحاسبة والافتحاص، مضيفا “وبما أن الجريدة المعلومة صاحبة الأخبار العجيبة أرادت أن تظهر أنني خريج جديد حصل على وظيفة بمجرد تخرجه، فإن الحقيقة التي غيبتها أنني راكمت في مجال تخصصي تجربة مهنية فاقت 15 سنة، حيث اشتغلت لأكثر من 10 سنوات أجيرا في القطاع الخاص، والآن لدي مكتب محاسبة خاص”.

وبخصوص تجربته في التدريس، أوضح أسامة بن كيران أنه درّس في سنة 2013 في كلية السويسي بالرباط كأستاذ عرضي لمادة المحاسبة، ومادة التحليل المالي، بمعدل 4 ساعات في الأسبوع لمدة خمسة أشهر، تقاضى فيها مبلغا قدره 11000 درهم أي بمعدل ألفين ومائتي درهم في الشهر، مبرزا أنه في سنة 2015 درس في الكلية المتعددة الاختصاصات بجامعة عبد المالك السعدي بتطوان لمدة شهرين بمعدل 3 ساعات في الأسبوع مادة محاسبة الأبناك الإسلامية، ولم يتقاض خلالها أي أجر أو تعويض، “مع أنني كنت أتنقل بسيارتي وأدفع تكاليف الأكل والمبيت في الفندق” يضيف نجل ابن كيران .

وعلاقة بالافتراء الثاني الذي ادعى فيه “صاحب الأخبار” أن أسامة بن كيران قام بالبحث عن صفقات في دولة الإمارات العربية الشقيقة، فقد قال نجل ابن كيران إن الخبر “محض كذب، ذلك أن تنقلي للإمارات كان بطلب من شركة مغربية، أنجزت لها دراسة جدوى حول مشروع مهرجان للمنتوجات المجالية والصناعة التقليدية، فذهبت في رحلة مع مدير الشركة إلى دبي لعرض خلاصات الدراسة أمام شركائهم الإماراتيين ليس إلا”.

وختم نجل ابن كيران تصريحه لحزب المصباح بالقول “على كل حال فضميري مرتاح لما قمت وأقوم به، لأنني لم أستخف بأحد، أما الذين يصطادون في الماء العكر ويحاولون الاسترزاق بالأخبار الكاذبة والمزيفة، أقول لهم حسبي الله ونعم الوكيل”.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M