هاتف نقال يتسبب في انتحار تلميذة بمراكش

12 مارس 2016 10:54

 هوية بريس – متابعة

تعيش مدينة مراكش، هذه الأيام، على وقع محاولات انتحار متتالية، من طرف تلميذات قاصرات، الأمر الذي يطرح أكثر من علامة استفهام حول تزايد الظاهرة، والأسباب التي تتسبب فيها.

فبعد أقل من أسبوع على إقدام تلميذتين على محاولة الانتحار بمدينة مراكش، اهتزت المدينة من جديد على محاولة إنتحار قاصر لا يتجاوز عمرها 15 سنة، داخل منزلها بمقاطعة “مراكش المدينة”.

ويتعلق الأمر بحسب معطيات الجريدة، بتلميذة أقدمت على شرب مادة سامة وهي “دواء الفئران”، بعد خلاف مع أسرتها، ما جعلها تسقط مغمى عليها أمام ذهول أفراد عائلتها.

ويأتي إقدام التلميذة على هذه الخطوة، بعدما تمت مصادرة هاتفها النقال من طرف أسرتها، الشيء لم تستسغه لتقدم على شرب السم في محاولة للانتحار.

وقد جرى على الفور نقل التلميذة إلى قسم المستعجلات بالمستشفى الجهوي ابن طفيل، لتلقي العلاجات الضرورية، حيث خضعت لمراقبة طبية دقيقة.

وتأتي هذه الواقعة، بعدما أقدمت تلميذة بحي الداوديات، بحر الأسبوع الماضي على محاولة الانتحار، حين قامت ببلع كمية كبيرة من الأدوية لتسقط على الفور مغميا عليها، بسبب آلام حادة على مستو ى البطن، كما أقدمت تلميذة تبلغ من العمر 18 سنة، على محاولة الانتحار، بعدما قامت بشرب مادة سامة “سم الفئران”، بتامنصورت ضواحي مدينة مراكش.

وقبل هاته الحالات، كانت منطقة الشلالات قرب المحمدية، قد شهدت إقدام تلميذتين على الانتحار، أمام ثانوية أبي بكر الصديق، حيث لم تفلح المجهودات التي قامت بها الأطقم الطبية بالمستشفى الجامعي ابن رشد بالدار البيضاء، من إنقاذهما، بسبب الجرعات الكبيرة للمواد السامة التي تجرعتهما الفتاتان.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M