هاشتاغ #افتحوا_المساجد_للتراويح يجتاح فيسبوك رفضا لقرار منع إقامة صلاة التراويح!!

05 أبريل 2021 13:45
هاشتاغ #افتحوا_المساجد_للتراويح يجتاح فيسبوك رفضا لقرار منع إقامة صلاة التراويح!!

هوية بريس – عبد الله المصمودي

منذ أيام وهاشتاغ #افتحوا_المساجد_للتراويح ينتشر في فيسبوك بشكل كبير جدا للمطالبة بإقامة صلاة التراويح ورفض أي قرار قد يمنع إقامتها أو أن يصل إلى درجة المنع الشامل في ليالي رمضان.

المغاربة الذين عانوا رمضان العام الماضي مثل غيرهم من المسلمين في جميع بقاع العالم من الحرمان من الصلاة في المساجد وعدم الاستمتاع بصلاة التراويح جماعة برحابها، يطلبون أن يحيوها رمضان هذا العام 1442هـ وهم مجتمعين مثل ما أعلنت عنه عدد من الدول الإسلامية.

وقد تناسلت التدوينات والمنشورات بهذا الخصوص ننقل لكم عددا منها:

– الشعب المغربي يريد صلاة التراويح في المساجد على غرار إخوانه في الدول الأخرى..

– هل ستبكي المساجد فراغها من الركع السجود في رمضان هذه السنة أيضا..؟
هل سيبكي المصلون فراق بيوت الله حيث ترفع الدعوات وتستمطر الرحمات ويناجى رب الأرض والسماوات..؟

– ما دام أن المصلين هم أكثر الناس التزاما بالإجراءات الاحترازية من فيروس كورونا عبر العالم.
لماذا لا يتم فتح باقي المساجد لتتم صلاة التراويح بكل الأحياء حتى لا يكن هناك اكتظاظ بالمساجد الكبرى.

– حينما تفتح الحمامات التقليدية
حينما تفتح نوادي الرياضة
حينما تملأ مقصورات القطار براكبيها
حينما تعج المقاهي والمطاعم بروادها
حينما… وحينما …
ثم يقال لك قد لا تفتح المساجد لصلاة التراويح تحسبا للاكتظاظ ومن المصلحة الشرعية غلقها خشية انتقال الوباء..
هنا يفرض عليك سوء الظن

– أرجو من الجميع أن يهز الفيسبوك بالتأكيد على فتح مساجدنا في رمضان
#افتحوا_مساجدنا
#أحن_إلى_مسجدي
#افتحوا_المساجد_للتراويح

– وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية وعهد السرعة!!

لعل قرارا صدر من الوزارة أو من مندوبياتها لأئمة المساجد أن سرعوا في إقامة الصلوات.. وخففوا في أدائها.. فإن كورونا تحب المساجد.. ولا نحب أن يصاب أي راكع أو ساجد!!

صراحة كاين تسلط على المساجد والشأن الديني عموما.. وهو ما يجعلها تعاني من أكثر القرارات حيفا.. فلحد الآن لم يفتح إلا خمس أو أقل من خمس عدد المساجد على الصعيد الوطني (10 آلاف من 54 ألف مسجد).. ولا تزال أماكن الوضوء مغلقة ومصليات النساء (إلا في الجمعة) ولا يزال المنع من القراءة من مصاحف المسجد ساريا..

ثم إن قلوبنا في توجس وتخوف من قرار ليلي في أحد الليالي القادمة للتضييق على صلاة التراويح أو منعها -لا قدر الله-..

الحاصول: #افتحوا_المساجد_للتراويح

#أقيموا_صلاة_التراويح

هذا وتجدر الإشارة إلى أن عددا من المنابر الإعلامية تسابقت لنشر أخبار تتكهن بالإغلاق الشامل في ليالي رمضان وهي الأخبار التي بدروها عرفت ردودا قوية رافضة لأي مساس بالمساجد في رمضان.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M