هكذا تفاعل سياسيون وحقوقيون مع الحكم على بوعشرين

12 نوفمبر 2018 12:14
تأجيل النظر في قضيتين جديدتين يتابع فيهما بوعشرين

هوية بريس – مصطفى الحسناوي

ترك الحكم الصادر بحق توفيق بوعشرين، صدمة وسط الأوساط السياسية والحقوقية والإعلامية، معبرة عن رفضها للحكم، وفي هذا الصدد عبر عدد من القياديين عن مواقف داعمة لبوعشرين، نذكر منهم:

الأمير مولاي هشام، قال إنه ينتابه حزن حقيقي، بشأن غياب المحاكمة العادلة، في ملف بوعشرين، وهو غياب بشهادة جمعيات حقوقية وطنية ودولية، وقال الأمير الأحمر، أن دوافع سياسية وطنية وعربية، تقف وراء المتابعة القضائية لبوعشرين.

واعتبر مولاي اسماعيل العلوي عضو مجلس الرئاسة لحزب التقدم والاشتراكية، الحكم قاسيا، وتحاملا على حرية الرأي، متمنيا الخروج من هذا النفق، الذي يشبه الكابوس المسلط على حرية المواطن.

المستشار البرلماني والقيادي في العدالة والتنمية، عبد العلي حامي الدين، أن المحاكمة فضيحة تعيد إصلاح القضاء والحكامة الأمنية إلى الصفر.

الحقوقية خديجة الرياضي، قالت أن المغرب يوظف القضاء كآلية للقمع، وتمنى حسن بناجح القيادي في جماعة العدل ولإحسان، أن يتم تدارك مسار هذا الملف الذي يسيء لسمعة المغرب.

وقال نبيل بنعبد الله الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، أن الحكم صادم وقاس، وأن بوعشرين كان يمثل صوتا متفردا يعبر عن آراء مستفزة وجريئة، في عدد من القضايا الوطنية.

واعتبر نور الدين عيوش، الحكم على بوعشرين مأساة حقيقية، وقتلا لحرية الصحافة والصوت المعارض، في حين اعتبر الفاعل الحقوقي اليهودي سيون أسيدون، أن الحكم يعيدنا لسنوات الرصاص.

 

آخر اﻷخبار
1 comments
  1. عبارة الحكم كان قاسيا في حد ذاتها فيها ظلم للسيد بوعشرين, لأن القول بذلك يعني ضمنيا أن الأستاذ الصحافي الحر السيد بوعشرين كان يستحق حكما مخففا. مما يعني ضمنيا أنه بشكل ما كان مذنبا.

    و الحقيقة نعرفها جميعا. كانت مسرحية تزعمها قضاء مرتشي فاسد يستعمل كأداة من أدوات الكيد و القمع و الانتقام.

    أقل ما يمكن أن نقول على هذا الحكم هو أنه كان جائرا أو ظالما من هيئة قضاة يبدو أنهم لا يخافون الله و يوم العرض عليه ليحاسبوا.

    رفع الله عنك الظلم يا أستاذي العزيز و رفعه عن كل المظلومين في بلد صرنا نحس فيه فعلا بالغربة.

    و حسبنا الله و نعم الوكيل في الظالمين.

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M