واقعة “مليلية” تدفع مغاربة للمطالبة بتجفيف غابات المدن الحدودية من “الحراكة”

29 يونيو 2022 13:12

هوية بريس-متابعة

شكل الهجوم على السياج الحدودي لـ”مليلية المحتلة” من قبل مهاحرين من افريقيا جنوب الصحراء، موضوع مطالب المغاربة، بمنصات التواصل الاجتماعي، من أجل وضع حد لمثل هذه الممارسات، من خلال تجفيف غابات المدن المغربية الحدودية المحادية للثغرين المحتلين، سبتة ومليلية، من المهاجرين الذين يتخذونها مسكنا لهم في انتظار اللحظة لهجوم السياج الحدودي.

ووفق شهادات فعاليات مدنية بالمدن الحدودية للثغرين المحتلين، فإن الغابات القريب من المنطقة، تحولت منذ سنوات إلى أكواخ وأمكنة لتجمع عدد كبير من المهاجرين المنحدرين من افريقيا جنوب الصحراء، مما يصعب مأمورية السلطات الأمنية المغربية في مراقبة تحركاتهم، والهجمات المنظمة التي يتم تنظيمها بين الحين والآخر، مستغلين تواجد عدد قليل من رجال الأمن بالقرب من السياج الحدودي، في المناسبات والأعياد.

وطالب عدد من مواطني المدن الشمالية، بضرورة تشديد المراقبة، على كل الغابات بالمنطقة، والحيلولة دون إقامة التجمعات والأكواخ التي تشكل تهديدا حقيقيا، لكل أبناء المنطقة وغاباتها، بالإضافة إلى احتمالية إعادة العمليات الهجومية على السياجين الحدوديين للثغرين المحتلين.

ووفق الرواية الرسمية المغربية، فإن المهاجرين الذين هاجموا السياج الحدودي لمليلية المحتلة، كانوا مدربين  قادمين من مناطق النزاع، ويحملون الأسلحة البيضاء، تساهلت الجزائر في دخولهم إلى المغرب، وكان غرضهم الهجومي هو محاولة اختراق السياج الحدودي بالقوة ومهاجمة القوات الأمنية المرابطة بالمعبر الحدودي.

وفي سياق متصل، حملت جمعية الوسيط من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان، شبكات الهجرة السرية والاتجار في البشر، ما يقع بالمناطق الحدودية الشمالية، مشيرة إلى المسؤولية التقصيرية للشركاء الدوليين، وعدم إعمال مبدأ المسؤولية المشتركة في تدبير ملف الهجرة.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M