وتأبى جريدة الصباح إلا أن تلصق كل نقيصة وجريمة بالمتدينين (ملتح؛ مؤذن)

26 أبريل 2016 14:58
وتأبى جريدة الصباح إلا أن تلصق كل نقيصة وجريمة بالمتدينين (ملتح؛ مؤذن)

هوية بريس – عبد الله المصمودي

الثلاثاء 26 أبريل 2016

أثارت واجهة الصباح في عددها أمس الإثنين 25 أبريل، غضب الكثير من المغاربة الذين عبروا عن سخطهم، مما اعتبروه استفزازا لمشاعرهم، وسيرا منها على منهجها ودربها في إلصاق كل نقيصة وجريرة وجريمة بالمتدينين والملتحين والمؤذنين وأئمة المساجد والخطباء والوعاظ.

وهي الأسماء التي اعتاد قراء هاته اليومية على قراءتها ملصقة بتهمة، مع نشرها في الصفحة الرئيسية وبالبنط العريض.. بل يصل الأمر في أحايين كثيرة إلى إلصاق الجرائم كذبا وزورا بالمتدينين، وما كذبة الاعتداء على فتاة اسويقة الرباط من طرف سلفيين عنا ببعيدة، بل أكبر منها فرية تخريبهم لآثار تاريخية بمنطقة ياغور عمرها 8 آلاف سنة.

ففي عددها أمس الإثنين، صدرت يومية الصباح العلمانية التي تهوى خدمة التوجه “الفرانكفوني”، صفحتها الرئيسية بخبر في الأعلى، تحت عنوان: “تعنيف ملتح شاذ وتصويره عاريا”، ومعلوم أن دلالة ملتح عند الضمير الجمعي للمغاربة تقرن بالمتدين..

كما تعمدوا دون كل المنابر الإعلامية المغربية ورقية أو إلكترونية وهي بالمئات -ينضاف إليها الذين علقوا على جريمة سفاح القدامرة ضواحي الجديدة وهم بالآلاف-، أن يصفوا السفاح بالبنط العريض بالمؤذن.. ليقرأ القارئ المغربي أن هاته الجريمة يقف وراءها المؤذن الذي يرفع الآذان إيذانا للناس بدخول وقت الصلاة وهو الذي يقف وراء الإمام في الصلوات، وهو من أقبل على ارتكاب هاته المجزرة الشنيعة بكل برودة دم.. وبقي لهم فقط أن يضيفوا في ثنايا خبرهم الذي حولوه من نقل وقائع مجزرة تألمت لها قلوب المغاربة إلى فرصة للنيل من المتدينين، قلت بقي لهم فقط أن يضيفوا أنه كان يؤذن وهو يغرس سكينه في أجساد أقاربه، أو أنه لما انتهى من مجزرته البشعة، صعد فوق سطح مسكنهم، وصار يؤذن لصلاة عيد الأضحى!!!

وتعليقا على ما أقدمت عليه الصباح كتب ذ. نور الدين درواش في حسابه في “فيسبوك”: “سفاح الجديدة مدمن مخدرات ومنحرف ومختل عقليا… وتأبى يومية الصباح إلا أن تصفه بالمؤذن… لتدخل الدين في الموضوع ولتكشف مرة أخرى وجهها وتظهر انتماءها.

فشيء من الموضوعية والمهنية أيها الحاقدون على الإسلام وأهله… الذين لا يتركون سبيلا لتشويه الدين والمتدينين إلا ويسلكونه..”.

كما علق ذ. إبراهيم أيت باخة على ذلك بـ: “إعلام “وكان من بينهم ملتح”:

لما ضرب شاذ فاس علقت بعض المنابر الإعلامية التي تصطاد في الماء العكر بقولها عن المشاركين في الضرب: (وكان من بينهم ملتح)، وهكذا هذا الإعلام يريد أن يقحم الدين في كل جرائم المجتمع، مع العلم أن الواقع يشهد أن الانحراف عن الدبن هو سبب الجريمة ووقودها في أغلب الأحيان.

وهكذا وفي سياق “وكان من بينهم ملتح” يعود الإعلام الفاسد ليصف سفاح الجديدة بالمؤذن.. ولا حول ولا قوة إلا بالله”.

فمتى تنتهي جريدة “الصباح” عن كذبها المباح، وعن عناوينها السِفاح..؟!!

آخر اﻷخبار
1 comments

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M