وزارة الأوقاف تعفي مندوب الشؤون الإسلامية بالجديدة.. ومطالب بفتح تحقيق حول ملفات عديدة

19 يونيو 2018 23:29
خطير.. التوفيق يقول أن مصابين بأمراض عقلية يذهبون للحج

هوية بريس – متابعة

أقدمت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية خلال شهر رمضان الفائت بإصدار قرار نهائي يقضي بإحالة المندوب الإقليمي للشؤون الإسلامية على التقاعد وتعيين بدل عنه من خارج الإقليم..

يأتي هذا القرار بينما كانت تضارب الأنباء عن التمديد له لمدة سنتين إضافيتين بعد أن تم التمديد له سابقا مدة 4 سنوات خارج إطار القانون المعمول به بخصوص المسؤولين الإقليميين

لكن وقعت مشاكل مع بداية شهر رمضان وعدة خروقات أخرى تطرقنا لها عبر جريدة العلم في حينه وشنت مختلف وسائل الإعلام حملة إعلامية حول عدد من لممارسات جعلت وزارة الأوقاف تعجل برحيله خاصة وأنه قضى زهاء عشر سنوات كانت أسوء مرحلة مرت على الشؤون الإسلامية بالإقليم

حيث كانت هناك عملية إعدام معنوية لعدد من المساجد وللكفاءات التي حُرمت وحرم منها المصلون بسبب تصرفات غير مفهومة كان ينهجها المندوب الإقليمي في عملية تعيين القيميين في المساجد، هناك مساجد تم تدشينها مؤخرا هجرها المصلون بسبب التعيينات التي قام بها مندوب الشؤون الإسلامية ، إذ كيف يعقل أن يتم تعيين أشخاص ليست لهم كفاءة في الأداء في حين أن أصحاب الكفاءات من ذوي الأصوات الحسنة و رغم أنهم حاصلون على التزكية فلا حظ لهم في التعيين في المساجد ولايحلمون بها مطلقا.. ونذكر على سبيل المثال، مسجد عثمان بن عفان الامام والمؤذن وحي المطار والإمام علي وأبو بكر و القائم بالله والبستان.. ومسجد الغيث بالبير الجديد والطريقة الخطيرة التي عين بها القيم الديني هناك ومسجد الحمد بأزمور .. وكذا طريقة تعيين مراقبي المساجد..

الرأي العام بالجديدة وبعد تفجر ملف مسجد حي النسيم 3 والذي حاول مند شهور فرض إمام عنوة عليهم رغم أنه كان بمسجد البركاوي بحي الصفاء.. يتساءل ، هل ستكتفي وزارة الأوقاف بإحالة المندوب على التقاعد دون أن تقوم بفتح تحقيق معمق ونزيه يقوم به أصحاب المصداقية والنزاهة حول عشر سنوات عجاف التي قضاها المندوب على رأس المسؤولية؟

منها طريقة التعيين بالمساجد وكيف يقوم بجلب قيميين لهم مساجد بالعالم القروي ويفرضهم في مساجد جديدة بالمدينة ودون اعتماد اشهار إعلان رسمي وتنظيم مباراة لذلك.. وكذا عملية تعيين الخطباء بالمساجد وخاصة الملف السري وهو طريقة تعيين 8 خطباء بالمكتب الشريف للفوسفات في سرية تامة ودون مباراة، وماهي المعايير التي اعتمدها؟ خاصة وأن مصادرنا تتحدث على أنه حتى المجلس العلمي ليس على علم بالموضوع؟

ويطالبون بفتح تحقيق حول ملف محاربة الأمية والتي تطرقنا له سابقا عبر جريدة العلم، حيث أن الوزارة خصصت ميزانية دون مردودية، في حين أن مساجد وزوايا خالية من العدد المصرح به لدى الوزارة، وعن طريقة تعيين مراقبي الكتاتب القرآنية، وما مصير الموظف المكلف بهذا الملف والذي هو رئيس جمعية تعنى بالمدرسة المختارية بأزمور؟

وكذا فتح تحقيق حول اللجان التي كانت تأتي من الوزارة مرارا ولم تتخذ أي إجراءات وظلت تتستر كل هذه المدة عن ما يقع بالمندوبية الإقليمية للشؤون الإسلامية؟ حتى تفجرت حملة إعلامية غير مسبوقة بداية رمضان حول ما يقع بالمندوبية.. وعن طريقة إعادة الموظف المعروف إلى عمله والذي يعتبر اليد اليمنى للمندوب رغم توقفه لمرتين متتاليتين؟

في شهر رمضان الذي ودعناه ومع ما تطرقنا له، توالت اللجان من وزارة الأوقاف إلى المندوبية وزارت عدة مساجد وكذا وقفت على حجم الإختلالات في برنامج محاربة الأمية وغيره.. لكن الكل ينتظر القرارات الصارمة وغير المتساهلة بحق كل من أخل بواجبه وتطبيق مبدأ اقتران المسؤولية بالمحاسبة التي ظل غائبة خاصة الموظف المعروف والمكلف بملف محاربة الأمية..

بلاقيود تتوفر على مراسلات وجهتها الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان بداية رمضان الفائت إلى كل من وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية وملتمس إلى العامل الإقليمي بالجديدة من أجل فتح بحث حول عدة ملفات و عن الجهات التي ظلت توفر الحماية للمندوب والموظف المعروف على مدى كل هذه السنوات، والهيئة لازالت لم تتوصل بالجواب؛ حسب موقع “بلا قيود”.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M