وزارة الطاقة: نسبة كبيرة من ثروات المغرب المعدنية غير مستكشفة

23 نوفمبر 2017 17:06
OCP وشركة بترول أبوظبي يعتزمان إنشاء مشروع عالمي للأسمدة

هوية بريس – متابعة

يتوفر المغرب على احتياطي مهم من الفوسفاط وعلى صناعة فوسفاطية متطورة جعلته يتبوأ المرتبة الأولى عالميا على مستوى التصدير، حيث يشكل الفوسفاط 90 بالمئة من صادرات المغرب من المعادن.
إلا أن مساهمة القطاع المعدني خارج الفوسفاط تبقى متدنية ولا تتجاوز 10 بالمئة من الصادرات. وتعزو وزارة الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة هذا المعطى إلى وجود مجموعة من التحديات تتجلى بالأساس في ضعف نسبة استكشاف التراب الوطني ونسبة التغطية الجيولوجية الفوسفاط وبالتالي صعوبة في استكشاف مكامن جديدة.
وعدد وزير القطاع عزيز رباح هذه التحديات مؤكدا أن باطن الأرض المغربي ما زال غير مستكشف بما فيه الكفاية باعتبار أن نشاط التنقيب عن الهيدروكاربورات لا يهم إلا ثلث مساحة الأحواض الرسوبية، ولا يتجاوز معدل الآبار المنجزة على صعيد التراب الوطني 0.05 بئر كل 100 كلم مربع مقابل 10 آبار في كل 100 كلم مربع على المستوى العالمي.
وأضاف أيضا أن الاستغلال المنجمي التقليدي بالمنطقة المنجمية لتافيلالت وفجيج يتسم بضعف مساهمته في الإنتاج المعدني الوطني على الرغم من توفر هذه المنطقة، التي تمتد على مساحة 60 ألف كلم مربع، على مؤهلات معدنية هامة.
وأكد الوزير أن المغرب في حاجة إلى ثورة في مجال المعادن، مشيرا أنه تم قطع خطوات في هذا الإطار من خلال تنزيل الاستراتيجية التنموية للقطاع المعدني، والتي ترمي إلى تحسين رقم معاملات القطاع لتبلغ ما يقرب 3 مرات المستوى الحالي (أكثر من 15 مليار درهم) ومضاعفة الاستثمار في مجال التنقيب والبحث المعدني بعشر مرات لتصل إلى 4 مليارات درهم وإحداث 30 ألف منصب شغل مباشر أي ما يعادل ضعف المناصب الحالية، حسب “دوزيم”.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M