وزير الشغل يتفاعل مع استغاثة المرأة المحتجزة في مخبزة بمدينة أكادير‎

25 مارس 2020 22:39
أمكراز: أزيد من 54 ألف شخص استفادوا من التعويض عن فقدان الشغل

هوية بريس – متابعات

تفاعل وزير الشغل والإدماج المهني، محمد أمكراز، مع مقطع انتشر على الفيسبوك يعود لسيدة تشتغل بإحدى مخابز مدينة أكادير، مساء الجمعة، تشتكي حرمانها من مستحقاتها المالية وحبسها داخل مقر عملها بشارع الحسن الثاني، مع منعها من الحصول على الرخصة الاسثنائية للتنقل.

وأوضح الوزير أمكراز، في تدوينة على صفحته الرسمية: “انتشر ليلة الجمعة 20 مارس 2020، على نطاق واسع بمواقع التواصل الاجتماعي فيديو مباشر، لسيدة تصرح أنها أجيرة بمدينة اكادير، وأن مشغلها لم يسلمها الإذن بالتنقل إلى العمل، وبقيت تحتجز نفسها بمقر عملها بعد مغادرة كل الأجراء ، مؤكدة أن مشغلها يسعى إلى تسريحها، وأنه لم يصرح بها لدى الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، منذ شهر يناير”.

وأضاف: “صباح السبت، وبعد تدخل مصالح وزارة الشغل والإدماج المهني بأكادير، اتضح أن الأمر يتعلق بخلاف بين الطرفين، تم حله وتسلمت المعنية من مشغلها شهادة التنقل الاستثنائي للعمل، وسيتم تحرير محضر صلح بينهما يوم الاثنين، بمقر الإدارة”.

ووفق القناة الثانية فقد أوردت مصادر صحفية محلية أن مصالح أمن أكادير سارعت للتفاعل بشكل جدي مع البث المباشر على موقع التواصل الاجتماعي الفايسبوك مساء الجمعة مابين الساعة 22:00 و 23:00 ليلا، والذي يوثق لشريط مصور من قبل مستخدمة تعمل بمخبزة متواجدة بشارع الحسن الثاني بأكادير، تدعي من خلاله احتجازها من قبل صاحب المحل المذكور وعدم التوصل بمستحقاتها المادية لثلاث أشهر الأخيرة.

وانتقلت عناصر الدائرة السادسة للشرطة بمدينة أكادير المكلفة بمصلحة المداومة، وتحت إشراف مباشر من قبل رئيس الدائرة إلى عين المكان، بحيث أسفرت المعاينات التي تمت مباشرتها في حينه، بأن الأمر يتعلق بتواجد سيدة تبلغ من العمر 32 سنة مستخدمة بالمحل المذكور دون تسجيل أي واقعة الإحتجاز على خلاف ما تم تداوله في الشريط، وهو الأمر الذي أكدته كذلك المعنية بالامر، و التي أشارت إلى أن السبب وراء إقدامها على هذا الفعل يرجع بالأساس إلى وقوعها في خلافات مع مسؤولي المحل وهي في مجملها ذات طابع مدني.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M