ويحمان: لا نثق في “كوديتش”.. وصاحب “هولوكوست مراكش” قال إنه سبق وأخبر “بيرديغو” و”أزولاي” بالمشروع

31 أغسطس 2019 19:22

نبيل غزال – هوية بريس

تعقيبا على تصريح “جاكي كوديتش” ممثل الطائفة اليهودية بالمدينة الحمراء حول “هولوكوست مراكش”، قال فيه بأن المنظمة الألمانية التي قامت ببناء الهولوكوست بدوار “آيت فاسكا” لم تستشر ممثلي الطائفة اليهودية بالمغرب ولم يخبرهم بشيء.. صرح رئيس المرصد المغربي لمناهضة التطبيع لـ”هوية بريس” أنهم في المرصد “لا يثقون بما صرح به ممثل الطائفة اليهودية بمراكش “كدوش” ونفيه علمه بالمشروع”، لأن “صاحب هذا المشروع التخريبي يؤكد أنه أخبر “كوديش” و”بيرديغو” رئيس الطائفة اليهودية بالمغرب، وكذا مستشار الملك أندري أزولاي”.

وأضاف د.أحمد ويحمان “في هذه أصدّق الألماني الماسوني المنتفخ عن الشذوذ المدعو بينكوفسكي. ذلك أن كوديتش وأزولاي، لا يدعون مناسبة إلا وانخرطوا فيها للدعاية لنفس المشروع. ولعل علاقته بأزولاي، قياسا لنماذج مماثلة كثيرة نشرناها وبحوزتنا أدلة قاطعة عنها، لعل تلك العلاقة هي التي يستند عليها صاحب المشروع، للتصرف والشروع في البناء دون ترخيص . فمن يستطيع أن يطلب الرخصة ممن يحميه أزولاي؟”.

ويحمان شدد على أن “هناك عددا كبيرا من الضباط في جيش واستخبارات الكيان الصهيوني يعيثون في بلادنا فسادا، وكذا مجموعة كبيرة من عملاء الموساد يخربون البلد، لكن لا أحد يستطيع الاقتراب منهم لأن لهم علاقات وصور للقاءات وندوات وأنشطة مع أزولاي”.

مؤلف كتاب “بيبيو الخراب على الباب” ألمح إلى أنه لا يُلقي الكلام على عواهنه، وقال “فلقد أصدرنا كتابا مفصلا موجود في الأكشاك منذ عدة أسابيع توجد به معطيات وأدلة وصور وإثباتات غزيرة على ما نقول”.

وأضاف “نحن ميزنا في الكتاب بين اليهودية والصهيونية ونبهنا لخطورة الصهيونية ولخطورة تيار أكثر خطورة ضمن هذه الحركة؛ تيار الصهيودية، نقصد الصهيونية التي تتستر وراء اليهودية لخدمة الأجندة الصهيونية. و”كدوش” و”أزولاي” و”سيمون سكيرا” و”بنشتريت” وغيرهم من اليهود المغاربة من هذا الصنف النقيض لليهودية الأصيلة التي مثلها ويمثلها يهود طيبي الذكر المحبوبين في أوساط المسلمين أكثر من الأوساط اليهودية من أمثال “إدمون عمران المالح” و”أبراهام السرفاتي” و”جرمان عياش” و”صديقي العزيز، “جاكوب كوهين”…

ويحمان ختم تصريحه لـ”هوية بريس” أنه في كلمة كدوش يصحب معه للكيان الصهيوني بعض ضعاف النفوس ليدرسوهم ويكونوهم في المحرقة، لا كمأساة إنسانية في حق آلاف اليهود الضحايا المظلومين كملايين غير اليهود من ضحايا محرقة الحرب العالمية الثانية، ولكن كدعاية رخيصة للصهيونية وإيديولوجيتها الصهيونية. أما أزولاي فقد جعل منها برنامج أجندته في إطار برنامج “علاء الدين”؛ هذا البرنامج الذي فضحه الراحل “إدموند عمران المالح” بندوة المكتبة الوطنية بالرباط حول الموضوع سنة 2010، بحضور أزولاي، عندما تحدث عن محرقة غزة وأدان استغلال مأساة المحرقة اليهودية للدعاية الصهيونية.

تجدر الإشارة إلى أن ممثل الطائفة اليهودية بالمدينة الحمراء، جاكي كوديتش، ورغم إدانته للمواطن الأماني الذي خالف قانون البناء والتعمير، فقد دافع عن المحرقة وأشاد بتقريرها في المقررات الدراسية بالمغرب، وقال “نحن لا يشك في حرص السلطات المغربية وعلى رأسها الملك محمد السادس على حماية تاريخ اليهود، باعتبار أن المغرب البلد العربي الوحيد الذي يدرس أهوال المحرقة النازية في المقررات المدرسية”.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M