الشاعر ياسين عدنان يرد على يوسف زيدان ويتحدث عن أجره في تاويزا

18 أغسطس 2016 15:51
الشاعر ياسين عدنان يرد على يوسف زيدان ويتحدث عن أجره في تاويزا

هوية بريس – مصطفى الحسناوي

بكل استغراب رد الزميل الصحافي والشاعر ياسين عدنان، على سؤالي له عن رد فعل يوسف زيدان بخصوص قضية التدخين بالقول: لا أخفيك أنني اعتبرت التنبيه إلى أن التدخين ممنوع داخل القاعة حدثا عاديا فاجأني أن يحظى بكل هذا النقاش. ربما ما يستحق النقاش أكثر من التنبيه، هو منطق زيدان الفاسد الذي ساءلني هل هناك آية تحرّم التدخين؟ هذا الخلط بين أحكام الدين والقوانين منطق فاسد كنت أتصور أنه هو ما يستحق النقاش أكثر. يوسف زيدان يقول بأن اللقاء كان في فندق وهذا ربما يعطيه الحق في التدخين، هذا أيضا كلام غير جدي. فاللقاء كان في قاعة الاجتماعات الرسمية بالفندق، وليس في حانته. وقاعة الندوات والمحاضرات سواء كانت في فندق او في دار للثقافة أو دار للشباب حتى، لها حرمتها.
وأضاف ياسين عدنان معلقا على تدوينة يوسف زيدان التي وصفه فيها بالفاشل والمغمور بالقول: “عوض أن يعتذر زيدان لنا لم يحترم حرمة الندوة ولم يوقر الحضور، ها هو يزايد علينا بكلام ترفضه البداهة”.

وعن الألف دولار التي راجت الأخبار أن المنظمين لمهرجان تاويزا أضافوها لزيدان جبرا لخاطره، إضافة لما تقاضاه من ملايين، رد الزميل ياسين عدنان: “أن هذه الأخبار رائجة لكنه ليس لديه ما يؤكدها ولا علم له بها”.

يذكر أن موقع “هوية بريس”، تابع فعاليات المهرجان منتقدا فقراته وضيوفه، وكنت كتبت مقالا قبل وقوع هذه الحادثة، نشره الموقع وافتتحته بالقول: “ما أسهل أن تكون مفكرا وباحثا ومختصا مثل يوسف زيدان هذا٬ يكفي أن تفتح القرآن الكريم٬ أو أي كتاب من كتب الحديث٬ ثم ابدأ بانتقاد كل المسلمات والقطعيات٬ هاجمها بشدة٬ استهزئ منها بقوة٬ ها قد أصبحت مفكرا يستضيفك عصيد لتنشيط مشروعه الأمازيغي”.

يبدو إذن أن حدسي في هذا المثقف لم يخطئ، فأخلاقه التي تسمح له بالتجاوز على نصوص القرآن وقطعيات الدين والاستهزاء بها، من المؤكد أنها لن تمنعه من التجاوز على أصدقائه وزملائه والاستهزاء بهم، والذي يتاجر بالعبث بالدين، سيتاجر قطعا بأي شيء، وسيغضب أن يفوقه في أجر الفكر والثقافة التي يبيعها، ما تلقاه الشاعر الجخ، وهو حسب بعض المصادر، ما يقارب 15 مليون سنتيم.

الشاعر ياسين عدنان يرد على يوسف زيدان ويتحدث عن أجره في تاويزاالغضب والعنجهية والتعالي والتكبر والأنا المتضخمة جعلت زيدان يسارع للكتابة على حائطه الفيسبوكي معلقا على الزميل ياسين عدنان بالقول: أن هناك فاشلين أكلتهم الغيرة لنجاح لقاءاتي، وأضاف مهينا ياسين عدنان ناعتا إياه بـ”شاب مغمور قيل له أنه مذيع، راح يصخب في الميكرفون بهستيرية إن التدخين ممنوع”. ويعلم كل من تابع الحادثة، أن ياسين عدنان لم يصخب ولم يصرخ ولم تصبه لا هيستيرية ولا جنون، بل كان يتحدث بثقة وهدوء، راجيا الضيف، أن يطفئ سيجارته، ويحترم متابعيه والحضور.

وصبت جهات عدة جام غضبها على المنظمين والجهة المنظمة، ووصفتهم بالفاشلين، المتاجرين بالثقافة والأدب، المبذرين لأموال المغاربة، وحملتهم مسؤولية الإساءة لصورة المغرب، عن طريق “مثقفين” متعجرفين متكبرين.

[email protected]

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M