‏ديالمي يرفض التضامن مع المرابط.. ويعتبر رفيقي عالما والرابطة المحمدية مؤسسة غير علمية!

23 مارس 2018 11:36

هوية بريس – عابد عبد المنعم

بغض النظر هل استقالت أسماء المرابط من رئاسة مركز الدراسات والبحوث في القضايا النسائية، التابع للرابطة المحمدية للعلماء، أم أقيلت بسبب تصريحاتها حول الإرث والزنا والقوامة وأمهات المؤمنين والنبي صلى الله عليه وسلم وغيرها من الأمور الأخرى، فقد علق الباحث المثير للجدل عبد الصمد ديالمي على خبر “استقالة” أسماء المرابط بقوله “المرابط لم يكن لها أن تستقيل وإنما كان عليها المقاومة والتشبث بموقفها من المساواة في الإرث”.

وأضاف ديالمي في تصريح ليومية “الأحداث” اليوم الجمعة 23 مارس 2018 “المرابط بإقدامها على الاستقالة تقر بخطئها في المطالبة بالمساواة في الإرث”، كما رفض التوقيع على عارضة تضامنية مع المرابط معللا ذلك بسببين:

الأول: “كان عليها أن تصبر وتقاوم الضغوطات ولا تقدم الاستقالة، بل تطلب أن تتم إقالتها، وفي هذا ثبات منها على موقف مبدئي”.

والثاني: أن “المنصب الذي كانت تشغله منصب سياسي وإداري وليس منصبا علميا، ولو أن المرابط تحدثت خارج هذا الإطار المؤسساتي الرسمي وبشكل شخصي وخاص فلن يكون هناك من مشكل على الإطلاق، على اعتبار أن عديدين غيرها يطالبون بالمساواة في الارث. ‏لكنها قالت بالمساواة في الإرث بصفتها رئيسة مركز الدراسات والبحوث في القضايا النسائية في الإسلام التابع للرابطة المحمدية لعلماء المغرب، وهو منصب ضمن هيئة رسمية لا يمكن اعتبارها مؤسسة علمية وما يقال وينتج فيها ليس علميا بالمفهوم العلمي الدقيق،  وبالتالي فمنصبها سياسية أو إداري، وقد تكون تعرضت للضغوط للتنحي عنه”.

‏وشدد ديالمي على أن واقعة استقالة أسماء المرابط تؤكد بشكل جلي “رفض المجتمع الفقهي الرسمي الخوض في إشكالية إصلاح منظومة المواريث”.

وأضاف “الاستثناء الوحيد يقدمه محمد عبد الوهاب رفيقي أبو حفص، الذي يحاول انطلاقا من الفقه ومن داخل الفقه نفسه وكعالم فقيه مستقل عن أي هيئة الدفاع عن إمكانية الاجتهاد في الإرث، وبطبيعة الحال هناك بالمقابل علماء اجتماع ومثقفون يقولون بفتح النقاش حول منظومة المواريث”.

تجدر الإشارة إلى أن الجنساني عبد الصمد ديالمي أكاديمي غريب الأطوار، سبق له واعترف في لقاء إعلامي أنه طلق زوجته الأولى «طلاقا ميتافيزيقيا»!!! بعد قراءته كتاب «الثورة الجنسية» لليهودي «وليهلم رايخ»؛ فأصبح ديالمي بعدها يرى أن مؤسسة الزواج «مؤسسة بورجوازية تنتج الأكباش السياسية»!!!

ووفق قوله دوما؛ وبعد انغماسه في ثورة جنسية كل يوم مع فتاة بفرنسا؛ عاد إلى المغرب؛ وصرح «عشت غزوات جنسية في المغرب أيضا ما بين سنة 1973 وسنة 1981، عشتها في فاس أمام الكل، ما كنتش كنتخبَّ، والجيران ديالي كانوا عارفين باللي داك الشي حرية شخصية، 5 سنوات وأنا عايش معهم، وكنت أستقبل صديقات بكل حرية».

كما أنه وصف المغاربة «بالمنافقين، واللصوص الجنسيين»؛ ودافع بقوة عن اللواط/المثلية وعن عاملات الجنس، وطالب بعدم تسمية ما يقمن به دعارة بل «عملا جنسيا»..

هذا نموذج من المطالبين بتغيير حكم الله تعالى في تقسيم التركة..

آخر اﻷخبار
5 تعليقات
  1. صار رفيقي عالما لانه يدعم مطالب الملاحدة واللادينيين بعد ان كان بالامس من شيوخ الدم والقتل وووو
    هذا العلم يسمى: علم قدي لي غراضي وفتيني على حساب هواي

  2. بل ويحاضر في جامعاتنا، ليلقن الطلاب عهره وكبته الجنسي، ويصرف له راتب شهري كبير من مال الشعب..!
    وإذا تكلم عالم عن مهرجانات العهر يقال من منصبه في الحال!
    طبعا هي مفارقة عجيبة غريبة حقا في ظل إمارة المؤمنين.

  3. رفيقي كان مجرما فاصبح عالما تعلم الزندقة والافك والبهتان السيد كان تكفيريا تم اصبح علمانيا المهم زنديق اما انت فانك حرامي ابن زنا انشري هوية بريس بارك الله فيك لقيتم الملعب خاوي اما مكانكم السجن ثم مزبلة التاريخ

  4. هههههه سواء استقالت المرابط او اقيلت نحن لا نريدها فهي تحمل فكرا متعفنا اكل الدهر عليه وشرب وتغطى ونام وبدا شخيره يرتفع.. كما انني اقول لك -بالمناسبة يعني- اننا لا نريد فكرك المتخلف العاهر المتسخ ايضا ولن نترك لكم الساحة فارغة تنشرون كبتكم وعهركم الفكري والجنسي بيننا بل سنواجهكم بالفكر الحر فعلا وسنفضحكم فضحا يجعلكم تخجلون من رؤية ’’قماقيمكم’’ في المراة.. إن شاء الله.. فقط لا تمارسوا ارهابكم الفكري والنفسي ودعونا نتحاور بالفكر فقط وسترون ان بنيانكم الوهمي سيتهاوى مدويا… ’’قالك الزواج مؤسسة برجوازية’’.. هههه واش ماشي هادا هو العته النفسي والرجعية العقلية والانحطاط الاخلاقي اعباد الله؟؟؟

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M