“آخر ساعة” تتجاوز الحدود في التحريض ضد الشيخ الكتاني والأخير يوضح عددا من الأمور

05 أكتوبر 2017 10:56

هوية بريس – عبد الله مخلص

في عددها اليوم خصصت “آخر ساعة” مادتين “إعلاميتين” للتحريض ضد بعض رموز العلم والدعوة والفكر في المغرب.

المادة الأولى عبارة عن مقال أدرج بالصفحة الأولى، اعتمد فيه مدير تحرير اليومية المثيرة للجدل على تدوينة لشاب -لا يعرفه بكل تأكيد- للنيل من عدوه الأيديولوجي الشيخ الحسن الكتاني ورميه مرة أخرى بتهم معلبة جاهزة لا داعي للخوض في مناقشتها الآن.

ومضى الكاتب في سعاره بالنيل من كل خصومه، وأطلق العنان لقلمه ليصف دون حياء الدكتور أحمد الريسوني بـ”الإخواني التكفيري” والدكتور/المهندس (خريج المعهد الوطني للبريد والمواصلات) عصام البشير بـ”التطرف”.

والمادة الثانية في اليومية المذكورة أعلاه خصصت فقط للهجوم على الشيخ الكتاني والتحريض عليه، لا لشيء سوى لأنه من المزمع أن يلقي اليوم محاضرة بالمعهد الوطني للبريد والمواصلات!

وتوضيحا للرأي العام وبيانا لما يتعرض له من تحريض كتب قبل دقائق الشيخ الحسن الكتاني على حسابه بالفيسبوك:

“يومية آخر ساعة كتبت افتتاحية اليوم تقطر غلا وحقدا على شرائها في الوطن وتمارس أقصى خطابات الإقصاء والتهميش لمن لم يعرف عنهم سوى الإخلاص لأمتهم ولبلادهم جيلا بعد جيل، والمصيبة أنها بنت ذلك على أوهام وخيالات أوحاها لها وأزها عليها الكراهية والبغضاء المتجذرة في قلوب أصحابها للدين وأهله.

وردا على ما جاء في هذه الصحيفة التي ما فتئت تفتري الكذب على البرآء وتنشر خطاب الكراهية والتخوين والحقد بين قرائها أقول:

  1. كاتب هذه السطور ليس شخصا نكرة في هذا المجتمع بل يعرفه القاصي والداني بحمد الله وتوارث العلم والمجد كابرا عن كابر بدراساته التي درسها وشهادات علماء الشرق والغرب له.

  2. هو خريج الإدارة والاقتصاد باللغة الإنجليزية ثم درس الماجستير في الفقه والأصول في أفضل جامعة بالأردن والدكتوراه، فضلا عن دراساته الحرة وما أخذه عن والده الأستاذ الدكتور علي المنتصر الكتاني رحمه الله المهندس المتخصص في الطاقة الشمسية والمشارك في سائر العلوم، وجده محدث الحرمين الشريفين ومستشار الملك فيصل الإمام محمد المنتصر الكتاني.

  3. هو أستاذ زائر ومحاضر في جامعات دولية محترمة يعرف قدره العلماء والفضلاء والنزهاء ويتطاول عليه من أعمته الأيديولوجيات الضيقة وملأت قلبه بالحقد والكراهية.

  4. كتاب (آخر ساعة) لم ينتبهوا إلى أني اعتذرت عن المحاضرة ونشرت ذلك ومع ذلك يهاجمونني بناء على تدوينة شاب مغمور كان يظهر محبتي عبر وسائل التواصل ولم يقابلني قط ولا رآني ولا علاقة مباشرة له بي فضلا عن أن يكون عنده أسرار خطيرة عني بزعمه. وهذه ليست أول مرة تبني هذه الجريدة اتهاماتها لي على الأوهام كما فعلت السنة الماضية في شأن الورقة النكرة التي أقامت بها الدنيا لتشوهني بها.

  5. صحفيو (آخر ساعة) يفتخرون ببطولات الحركات اليسارية ومشاركاتهم في القتال في كوبا والهند الصينية وغيرها ويستكثرون علينا التضامن مع مآسي المسلمين في الشرق والغرب ثم يصطادون في الماء العكر ليتهمونا اتهاما ببغائيا بالإرهاب.

  6. هذه المقالات فيها استهانة بالدولة وتحريض لها على البرآء فالدولة تعرفني جيدا وتعرف من أكون والمحاضرة لم يسمح بها إلا بعد تزكية من المجلس العلمي الذي يعد أعلى مجلس ديني في الدولة.

  7. هذا الأسلوب في إقصاء العلماء والدكاترة المتخصصين في العلوم الدينية والدنيوية يدل على أن التطرف عند هذه الجريدة هو الإسلام نفسه، ولا ننسى أنها هي من نشر سلسلة لكاتب قصد هدم المقدسات الإسلامية ونال من أشرف خلق الله تعالى صلى الله عليه وسلم بجهل كبير وكلام ناب قبيح لم يسبق إليه، مما يدل على أنها هي من ينشر التطرف اللاديني وهو ما سيولد التطرف الحقيقي نسأل الله العافية”.

فبغض النظر عن ضعف متابعة هيئة تحرير يومية “آخر ساعة” لكثير من الحيثيات والمستجدات المتعلقة بهذا الموضوع، فإن ثقافة الإقصاء والحقد والكراهية التي أشبعوا بها، تجعل منبرهم في منأى عن ميثاق الشرف الإعلامي ومصداقية الخبر وتوثيق من المعلومة.

وليست هذه أولى خرجاتهم المثيرة فلصحيفة السوابق وجريدة البوائق تاريخ حافر في الكذب والافتراء، كشفت هوية بريس عن بعض جوانبه في وقفات سابقة.

آخر اﻷخبار
2 تعليقان
  1. لماذا اعتذر الشيخ عن المحاضرة؟ فهذا هو هدف أعداء الإسلام حتى تخلو لهم الساحة. فعلى العلماء والدعاة أن يدخلوا عليهم الباب ويردوا على افكهم وباطلهم.

  2. يا ايها الذين امنوا ان جاءكم فاسق بنباء
    فتبينوا ان تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين . ص.الله ع .

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M