آيرلندا تشعر بقلق بالغ إزاء الأوضاع في ميانمار

22 نوفمبر 2018 17:45
عشرات الأسر الروهنغية في بنغلادش: نموت جوعًا وبردًا

هوية بريس – وكالات

أعرب وزير الخارجية الآيرلندي سيمون كوفيني، عن “قلق بلاده البالغ” إزاء الأوضاع في ميانمار، ومحنة لاجئي الروهنغيا.

وفي إفادة برلمانية متعلقة بالمخاوف التي تحيط بالعودة الآمنة للاجئي الروهنغيا إلى ميانمار، قال “كوفيني” إنهم ما زالوا يشعرون بالقلق إزاء “الأوضاع في ميانمار، ومحنة اللاجئين الذين يعيشون في ظروف بالغة الخطورة في مخيمات لجوء متكدسة (ببنغلادش)”.

وأضاف أن الظروف الحالية في ميانمار “ليست مناسبة للسماح بالعودة الطوعية، والآمنة، والكريمة، والدائمة للروهنغيا”.

وتابع: “أشعر بقلق إزاء الترتيب القائم بين ميانمار وبنغلادش لبدء إعادة 5 آلاف لاجئ إلى ميانمار في المستقبل القريب، لذا أطالب الدولتين بإعادة النظر في هذه الترتيبات”.

كما دعا الوزير الآيرلندي ميانمار وبنغلادش إلى اتخاذ الخطوات اللازمة لإيجاد الظروف الملائمة، قبل بدء خطوات إعادة (الروهنغيا) إلى وطنهم”.

وفي هذا الشأن، أشاد “كوفيني” بالدور الذي لعبته بنغلادش في أزمة لاجئي الروهنغيا.

وأردف: “بنغلادش حكومة وشعبا أظهرت كرما استثنائيا عند استقبالها هذا التدفق الكبير من اللاجئين في ظروف صعبة للغاية”.

وفي 15 نوفمبر الجاري، أعلنت بنغلادش تعليق خطة الإعادة الطوعية لدفعة للاجئي الروهنغيا، بعد تظاهر نحو ألف روهنغي من مخيم أون تشيبرانغ اعتراضا عليها.

ولم تعلن “دكا” حتى اللحظة الموعد الجديد لتنفيذ خطة إعادة الروهنغيا إلى ميانمار.

وكان مقررا في 15 نوفمبر بدء خطة إعادة دفعة أولية من الروهنغيا قوامها ألفان و200 لاجئي، سيتم ترحيلها بواقع 150 لاجئا يوميا.

وبموجب الاتفاق بين ميانمار وبنغلادش بوساطة من الأمم المتحدة، تشترط لعودة الروهنغيا “أن تكون طواعية”، وهو ما فشلت السلطات الميانمارية والبنغالية في تحقيقه.

ومنذ غشت 2017، أسفرت جرائم تستهدف الأقلية المسلمة في أراكان (غرب)، من قبل جيش ميانمار ومليشيات بوذية متطرفة عن مقتل آلاف الروهنغيا، بحسب مصادر محلية ودولية متطابقة، فضلا عن لجوء نحو 826 ألفا إلى الجارة بنغلادش، وفق الأمم المتحدة، وفقا للأناضول.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M