أردوغان: قانون “جاستا” خطأ كبير وسنبحث مع السعودية سبل مواجهته

02 أكتوبر 2016 21:29
الانتخابات التركية.. ستة مرشحين ينافسون أردوغان

هوية بريس – وكالات

أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الأحد، أن بلاده ستتعاون مع السعودية قانونيا لتقييم قانون “العدالة ضد رعاة الإرهاب” الأمريكي أو المعروف اختصار بـ”جاستا”، والذي يسمح لعائلات ضحايا 11 سبتمبر، بمقاضاة المملكة، ودراسة الخطوات القادمة.

جاء ذلك في مقابلة تلفزيونية للرئيس التركي مع قناة روتانا خليجية، بثت مساء اليوم الأحد، وتناول خلالها آخر المستجدات الإقليمية.

وقال أردوغان: “عبرت عن أسفنا وحزننا لإقرار قانون جاستا وسوف نتخذ خطوات في هذا الموضوع بصفتنا رئيس منظمة التعاون الإسلامي ووجهت وزير الخارجية ووزير العدل للوقوف إلى جانب المملكة لتصحيح هذا الخطأ الكبير”.

وأضاف: “سنقوم بدراسة قانون جاستا مع السعودية من الناحية القانونية وبعد ذلك نقوم بتقييم مشترك لاتخاذ الخطوات اللازمة”.

وأشار الرئيس التركي إلى أن “هناك تطورات وقحة ضد العالم الاسلامي؛ فتركيا والسعودية مستهدفتان وكذلك دول أخرى مثل العراق وتونس وأفغانستان”، لافتا إلى أن “كافة المخططات موجهة للعالم الإسلامي وعلى بلداننا أن تتضامن وإذا لم يحدث ذلك سوف نخسر الكثير وسيستمر النزيف كما يحدث في سوريا وحلب خصوصاً”.

وأبطل الكونغرس، الأربعاء الماضي، حق النقض “الفيتو”، الذي استخدمه الرئيس باراك أوباما، ضد مشروع قانون يسمح لعائلات ضحايا 11 سبتمبر بمقاضاة دول ينتمي إليها مهاجمون.

ويعرف القانون بـ”العدالة ضد رعاة الإرهاب”، أو ما بات يطلق عليه في الأوساط الأمريكية بقانون “11 سبتمبر”، أو قانون “جاستا”، وسبق أن صوّت مجلس النواب لصالحها في 9 سبتمبر الجاري، قبل أن يستخدم أوباما “الفيتو” ضدها.

وفي 11 سبتمبر 2001، نفذ 19 من عناصر تنظيم “القاعدة” باستخدام طائرات ركاب مدنية، هجوماً ضد أهداف حيوية داخل الولايات المتحدة، أبرزها برجي مركز التجارة العالمي في نيويورك؛ ما أدى لمقتل آلاف الأشخاص، وكان 15 من منفذي هذه الهجمات سعوديون.

وترفض السعودية تحميلها مسؤولية اشتراك عدد من مواطنيها في هجمات 11 سبتمبر، وسبق أن هددت بسحب احتياطات مالية واستثمارات بمليارات الدولارات من الولايات المتحدة في حال إقرار مشروع القانون، حسب الأناضول.

آخر اﻷخبار
1 comments
  1. رجل، ونعم الرجل
    صدق، يجب على المسلمين ان يتحدو،
    لا ان يهرع حكامهم الى الإيليزي والبيت
    الاسود والكريملن وغيرها من عواصم
    الكفار، رغما عن شعوبهم، قصد التودد
    لمن لا يرقب فيهم إلا ولا ذمة.
    هكذا هم،
    لن يستعيد السعوديون اموالهم- التي
    دكسوها في ابناكهم ولم ينشروا بها
    دين ربهم ولم يحاربو بها الفقر في بلاد
    الاسلام حتى ارتد الكثير من اهل
    الاسلام عنه- إلا ان يشاء ربي شيءا،
    وعند الله يشتد الحساب،
    يا حكام المسلمين: اعينو هذا الرجل،
    واستعينو به بعد الله لعلكم تفلحون
    (اردوغان، نحسبه على خير ودين،
    والله حسيبه ولا نزكي على الله احدا)

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M