أسباب استقبال الجزائر لوزير خارجية الأسد

03 أبريل 2016 23:50
أسباب استقبال الجزائر لوزير خارجية الأسد

هوية بريس – متابعة

الأحد 03 أبريل 2016

أكد محللون أن السطات في الجزائر تريد من وراء الزيارة الأخيرة لوزير خارجية الأسد للبلاد بعث رسالة للرأي العام المحلي, بينما رأى البعض الآخر أن نظام الأسد يريد فك عزلته.

وأشار المحللون إلى أن  الموقف الجزائري بشكل عام من ثورات الربيع العربي تميز بالتوجس والريبة، وهي مواقف وإن لم تكن مرحبة بالتحولات فإنها لم تقف ضدها بشكل عملي.

وأضافوا: وقد انعكست هذه الحالة بصيغ مختلفة على موقف الجزائر من التحولات السياسية والأمنية التي عرفتها دول ما يعرف بالربيع العربي، ومنها سوريا.

من جهته, يقول أستاذ السياسات الأمنية بجامعة البليدة سليم حمادي إن الموقف الرسمي الجزائري معروف منذ البداية بانحيازه للنظام السوري .

ويعتقد الكاتب الصحفي عبد السلام بارودي أن الجزائر تنطلق من قناعتها بأن ما يسمى الربيع العربي “مؤامرة دولية تقودها قوى ضاغطة تستخدم عواصم عربية معروفة لدعم هذا الطرح الكارثي على العالم العربي”.

ويشدد أستاذ علم الاجتماع السياسي بجامعة الجزائر نور الدين بكيس على أن زيارة المعلم تأتي ضمن مساعي دمشق لحشد الدعم الدولي لفك الحصار والعزلة .

وفي السياق نفسه، يفسر أستاذ العلوم السياسية بجامعة الجزائر إسماعيل معراف الموقف الرسمي مما يجري بسوريا بتشابه النظامين، ويشير  إلى وجود تنسيق بين الجزائر وإيران وروسيا، وبدرجة أقل مع الولايات المتحدة، فيما تعلق بالأزمة السورية. ولا يستبعد أن تكون الجزائر إحدى الدول التي قد يلجأ إليها الأسد إذا فرض عليه التنحي، وفقا للمفكرة.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M