أسرة المساجد وفضاء الأئمة المزاولين يشكرون كل الإعلاميين الذين دافعوا عن الإمام أبو علين

22 أكتوبر 2021 10:58
هذا نص القرار الذي تم به إنهاء تكليف الإمام أبو علين.. والسبب وراء ذلك (معلومات جديدة)!! (وثيقة)

هوية بريس – متابعة

تقدم تجمع “أسرة المساجد، وفضاء الأئمة المزاولين” برسالة عرفان وامتنان وشكر إلى كل النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي؛ والمنابر الإعلامية الحرة؛ والصحافة المكتوبة والإلكترونية، الذي أسهموا في الدفاع عن الإمام المعتقل سعيد أبو علين وطالبوا بإطلاق سراحه وبراءته، كما أسهموا في التعريف بقضيته.

وهذا نص الرسالة:

“يتقدم الأئمة المزاولون بالشكر الجزيل والامتنان والاعتراف، إلى النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي: الفيس بوك، وقنوات اليوتيوب، والمنابر الإعلامية الحرة، والصحافة المكتوبة والإلكترونية…؛ الذين ساهموا في التعريف بقضية الأئمة المزاولين بصفة عامة، والإمام السجين ومدير مدرسة الرحمة بكلميم سعيد أبو علين بصفة خاصة، وساندوه في محنته، وطالبوا بإطلاق سراحه فورا وبراءته؛ تقديرا واعترافا لهم لمساهمتهم الكبيرة والمتميزة، ووقد كان لهم دور كبير في التعريف بقضية أسرة المساجد الممارسين، وقضية الإمام السجين-التي كنا نأمل ونرجو أن يخرج بالبراءة، ويعوض عن انتهاك حرمته-.

إننا كأسرة المساجد والأئمة المزاولين، نقدر ونثمن دور النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي: الفيس بوك، وقنوات اليوتيوب، والمنابر الإعلامية الحرة، والصحافة المكتوبة والإلكترونية… المساندة لقضية الإمام السجين، ومطالب الأئمة المزاولين، والغيورة على حملة كتاب الله تعالى، وأهل الله وخاصته، ونواب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وأمير المؤمنين؛ جلالة الملك محمد السادس -حفظه الله في الإمامة الصغرى- الذي هو فخر للأئمة.

عناصر النشطاء على مواقع:
1. التواصل الاجتماعي.
2. المنابر الإعلامية الحرة.
3. الصحافة المكتوبة والإلكترونية.

لقد أثلج صدورنا عندما رأيناهم يتكلمون من منابرهم الكريمة، عن الإمام السجين، وتسليط الضوء على ملفه وقضيته، ومطالب أئمة المساجد الممارسين.

وإننا ندعوهم ونلتمس من حضراتهم مزيدا من التعريف بقضية الأئمة المزاولين، وتسليط الضوء على ما يلقونه من الإهمال، وتجاهل مطالبهم، والتعريف بحقوقهم المهضومة والمسكوت عنها، والتي لم يهتم بها أهل الشأن والمسؤولون، ومن بيده الحلول.

وفي الأخير نجدد الشكر والتقدير والامتنان والاعتراف، إلى النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي: الفيس بوك، وقنوات اليوتيوب، والمنابر الإعلامية الحرة، والصحافة المكتوبة والإلكترونية…

عن أسرة المساجد، وفضاء الأئمة المزاولين”.

وكان الإمام سعيد أبو علين حكم عليه ابتدائيا بسنتين سجنا وغرامة مالية قدرها 10 آلاف درهم منتصف الشهر الماضي بعدما توبع بتهم: خرق حالة الطوارئ والتنقل بين المدن بدون رخصة وتصوير شخصية عامة ما من شأنه تعريضها للخطر، قبل أن يخفف الحكم عليه استئنافيا يوم الإثنين 18 أكتوبر الجاري، إلى ثلاثة أشهر سجنا وغرامة مالية قدرها 2000 درهم.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M