أفتاتي يبرر وصفه لأخنوش بـ”الشناق” ويدعو إلى إجراء انتخابات سابقة لأوانها

09 يناير 2017 22:18
أفتاتي ينقض تصريحات سابقة ويقول: لاتوجد جهة يمكن لها أن تملي شيئا على حزبنا

هوية بريس – متابعة

انتقد عبد العزيز أفتاتي، القيادي في حزب العدالة والتنمية، كلام رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، ضده أمام الحاضرين في اللقاء الثاني لرؤساء المجالس المنتخبة المنتمين لحزب المصباح بمركز المعمورة السبت الماضي، والذي قال فيه “بعض الأشخاص رجليهم خارجين من الشواري ماتعيا ماتهضر معاهم وتشرح ليهم.. داك السي أفتاتي راه عياني بكل صراحة”، في إشارة إلى أفتاتي الذي وصف عزيز أخنوش،  رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار بـ”الشناق” بعدما  لم يقبل بعرض رئيس الحكومة القاضي بالاحتفاظ بالأغلبية الحكومية السابقة المكونة من البيجيدي والأحرار والتقدم والاشتراكية والحركة الشعبية.

وفي هذا السياق، شدّد أفتاتي، القيادي في “البيجيدي” في تصريح لموقع “نون بريس”  قائلا: “التعليق على المواقف والأفكار حر ولا يمكن الحجر على أي شخص”، مبرزا أن إقدام  الأحزاب الأربعة  “التجمع الوطني للأحرار، والحركة الشعبية والاتحاد الدستوري، والاتحاد الاشتراكي” على إصدار بلاغ يوم أمس الأحد 8 يناير الجاري، تؤكد فيه على رغبتها في المساهمة في حكومة واحدة “قوية ومنسجمة”، يشكل انقلابا على العملية الديمقراطية وعلى قواعد الاشتغال والشرعية.

وفي تبريره لوصف أخنوش بـ”الشناق” تساءل أفتاتي  قائلا ” بلاغ الأحزاب الأربعة ، ماذا يبين، ماذا يؤكد؟ كلامي أم كلام رئيس الحكومة؟ هل سنحتفظ بنفس الكلام والتوصيف أم لا؟ “، مبرزا أن ثلاثة أشهر كانت كافية لفضح زيف شعار “غرس غرس”.

وأفاد أفتاتي، أن البعض يخلط بين تثبيت المبادئ وبين بنكيران والعدالة والتنمية،  مشيرا إلى أن القضية تتجاوز بنكيران والعدالة والتنمية، قبل أن يهاجم بلاغ الأحزاب الأربعة قائلا: “هذا انقلاب قائم الأركان، وحينما يكون هناك انقلاب فالأمور تُدبر والتدبير يتم بليل، والمدبر لا يظهر في الصورة..هذا يؤكد ما سبق أن قلته أنا”.

وعاد أفتاتي ليهاجم  ما يسميه “الدولة العميقة” حيث قال “عقل الدولة في مأزق، وفي كل مرة يقدم على حماقة، وبذلك فقد توازنه” مبرزا أن عقل الدولة العميقة مرتبك  ويقدم في كل مرة على أخطاء مضرة بصورة المغرب “.

وبخصوص توقعاته  للحكومة المقبلة هل ستكون منسجمة وقوية أم لا، قال أفتاتي ” لا يمكن الحديث عن توقعات الحكومة المقبلة، بل المنطق يقتضي الذهاب إلى انتخابات تشريعية سابقة لأوانها، وينبغي إعادة الأمر إلى صاحبه الذي هو الشعب باعتباره صاحب السيادة..ينبغي أن نؤمن بالمسألة ونسير بها حتى النهاية “.

وكان بنكيران قد قال في بلاغ أصدره يوم الأحد 8 يناير الجاري “بما أن المنطق يقتضي أن يكون لكل سؤال جوابا. وبما أن السؤال الذي وجهتُه للسيد عزيز أخنوش رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار يوم الأربعاء 4 يناير 2017 حول رغبته من عدمها في المشاركة في الحكومة التي عينني جلالة الملك يوم الإثنين 10 أكتوبر 2016 رئيسا لها وكلفني بتشكيلها، وهو السؤال الذي وعدني بالإجابة عنه بعد يومين، وهو الأمر الذي لم يفعل وفَضَّل أن يجيبني عبر بلاغ خطه مع أحزاب أخرى منها حزبان لم أطرح عليهما أي سؤال.”
وأضاف بنكيران “فإنني أستخلص أنه في وضع لا يملك معه أن يجيبني وهو ما لا يمكن للمفاوضات أن تستمر معه حول تشكيل الحكومة.
وبهذا يكون معه قد انتهى الكلام ونفس الشيء يقال عن السيد امحند العنصر الأمين العام لحزب الحركة الشعبية”.

جدير بالذكر، أن بلاغ بن كيران يأتي بعد ساعات قليلة من إصدار أربعة أحزب، هي التجمع الوطني للأحرار، والحركة الشعبية والاتحاد الدستوري، والاتحاد الاشتراكي، لبلاغ مشترك، تؤكد فيه على رغبتها في المساهمة في حكومة واحدة “قوية ومنسجمة”.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M