“أمزازي” يتلاعب بأعصاب 300 ألف تلميذ وتلميذة ويزيد من إرباك الأسر

01 سبتمبر 2020 23:11

هوية بريس – متابعات

أحدث قرار وزارة التربية الوطنية الجديد، والقاضي بإجراء الامتحان الجهوي بداية شهر أكتوبر المقبل، بعد أسبوع واحد فقط، على قرار الوزارة تأجيل الامتحان بسبب الظرفية التي يمر بها المغرب، حالة من الارتباك لدى الأسر.

وقد قوبل القرار قوبل بردود فعل مستهجنة في الأوساط النقابية والتعليمية، ولدى الأسر التي باتت تتساءل عن الارتباك والتخبط، وأيضا التناقض، الذي تقبع فيه الوزارة، والذي ظهر جليا منذ إعلانها اعتماد التعليم عن بعد خلال الموسم الجديد، مع إمكانية التعليم الحضوري في حال رغب أولياء الأمور، لتواصل هذا التخبط، بعد إعلانها لـ”إجراء الامتحان الجهوي الموحد للسنة أولى باكالوريا أيام 1 و2 و3 أكتوبر 2020، شريطة تحسن الوضعية الوبائية بالمملكة”.

وفي تصريح ليومية “المساء” قال يوسف علاكوش، الكاتب العام للجامعة الحرة للتعليم، إنه نقابته سبق واقترحت على “الوزارة منذ بداية التفكير في الدخول المدرسي إعمال الخصوصية الجهوية، لاسيما أن القرار الأول والأخير هو للوضعية الوبائية، التي تعرف تفاوتا بين الأقاليم، وكان من باب أولى إعطاء صلاحية الحسم للجان الإقليمية المختصة وإعفاء الأسر من الحيرة والتخبط والبحث عن الاستشارة”.

وواصل علاكوش بأنه “كان الأجدر التريث حتى يتبين الوضع الصحي بعد الرجوع من العطلة الصيفية”، مشيرا إلى أن “المرحلة الحالية تستوجب التعبئة المجتمعية من أجل تجنب أي انزلاق”، مضيفا “أن الوزارة التقطت الإشارة الضرورية وتعي أهمية تفويض الصلاحيات للأقاليم والجهات في تدبير الدخول المدرسي”، مشددا على أن “تقديم مقترحات لإنجاح الدخول المدرسي، الذي يعني جميع المغاربة، لا ينطوي على تبخيس أدوار الوزارة أو التنقيص من أدوار كل الفاعلين، لكن لسان الواقع يقول إن من يخطط ليس كمن ينفذ”.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M