أمين عام “المجلس الإسلامي الأعلى لمسلمي إيطاليا” يكشف عن “اختلالات خطيرة” و”نهب المال العام” الموجه لتدبير الشأن الديني لمغاربة إيطاليا

11 يوليو 2020 19:45

هوية بريس – حمزة الهيشو

من خلال بيان أصدره للرأي العام، قال رئيس الفيدرالية العامة الإسلامية الإيطالية “نشرت مجموعة من الجرائد المغمورة مؤخرا بيانا كاذبا واحدا مستنسخا لا يعرف كاتبه، يكيل الشتم والتزييف لشخصي باعتبار أني أثرت (الطابو) المسكوت عنه والذي يؤرق ناهبي المال العام باسم تدبير الشأن الديني بإيطاليا وتعتبر هذه الهجمة محاولة لإسكات المجتمع المدني من فضح الاختلالات التي تعرفها بعض الجمعيات المغربية بالخارج، والتي تجد من يساعدها من موظفين نافذين للوصول إلى الدعم الموجه لمغاربة العالم في إطار حماية الأمن الروحي وتأطير المجال الديني ومخافة الإرهاب والذي لا تعرف الجالية له أي برنامج تستفيد منه، ويرفض القائمون عليه اطلاع الأعضاء عن الغلة المحصلة من هذه العملية فضلا عن الإحجام الكلي عن تقديم التقارير الأدبية والمالية لهم ومع هذا تستمر هذه الجمعيات الوهمية في الحصول على الدعم مما يطرح العديد من الأسئلة المشروعة عمن يقف وراء هذا الاختلاس المقنن والذي ينهك الميزانية العامة فكان مني هذا البيان من أجل الحقيقة”.

ذ محمد بحر الدين، إمام وخطيب بمسجد المدينة بطورينو، والأمين العام للمجلس الإسلامي الأعلى لمسلمي إيطاليا، أصدر بيانا توصلت “هوية بريس” بنسخة منه، جاء فيه:

“خطير جدا ما يقع هذه الأيام بايطاليا فبعد التهديدات المباشرة خرج نافذون بموجة إعلامية تم تسخير عدد كبير من الجرائد العربية و الايطالية ضدي لتشويه سمعتي و يبدو أن السنوات الأخيرة التي قضيتها أدافع عن وطننا و ثوابتنا و الحرص على الحفاظ على مبادئنا الدينية و الوطنية و رفضي الصريح للتلاعب بقضايا الوطن و الجالية وسعيي الحثيث كفاعل جمعوي له وزنه لدفع القائمين على شؤوننا لتفعيل مضامين خطابات صاحب الجلالة حفظه الله تعالى الداعية إلى تحسين أوضاع مغاربة العالم والتحقيق ومتابعة دعم مالي غير مسبوق للحفاظ على الأمن الروحي لمغاربة ايطاليا خصوصا و بعد أن كشفت المخطط العصاباتي الذي يستنزف أموال بلادي باسم تدبير الشأن الديني بهذا البلد والذي يقوم عليه موظفون من جهات متعددة تم من خلالهم تأسيس ما يسمى بالكونفيدرالية الإسلامية الإيطالية و تحتها فيدراليات جهوية حضيت بكل أموال الدعم بعد تزكية كل الأطراف بل تأكد أن المشاريع المقدمة لوزارة الأوقاف لم تكن صنيعة أطر و كفاءات مغربية جمعوية من داخل الكونفيدرالية و لكنها كانت جزءا من خطة مرسومة مسبوقة في بلدان أوروبية قريبة يتم من خلالها نهب المال العام الموجه لتأطير المجال الديني و ينتهي في حسابات زوجات موظفين معروفين نشرت قضيتهم جريدة الموندو الاسبانية و لايزال أبطالها متابعين بمحاكم القضاء الإسباني و ما يحدث في ايطاليا هو نفس السيناريو لكن بكومبرس آخرين و مستفيدين جدد.

تحدثت عن هذا بكل صراحة وافتداء جاعلا نصب عيني وجه الله تعالى ثم توجيهات ولي الامر جلالة الملك حفظه الله الذي يحمل كل مواطن مغربي غيور مسؤولية الدفاع عن مقدرات البلاد و سيادتها و لاني اعتبر أن المساس بالمال العام هو بنفس خطورة المساس بالثوابت والتراب الوطني فإنني رفضت المشاركة و حتى السكوت على أحد عشر سنة من سرقة مال الدولة باسم جمعية أنا أحد أعضائها، بل كنت نائبا لرئيسها لم يقدم يوما لنا أو في الجموع العامة أي تقرير أدبي أو مالي ناهيك عن غياب اي برنامج أو عمل تستفيد منه الأسر و الأجيال المغربية بإيطاليا و انا متأكد أن التقارير سواء التي ينبغي توجيهها للمؤسسة الامنية المشرفة (لادجيد) أو لوزارة الأوقاف هي مزورة و مخدومة على المقاس بدليل أن مصلحة الضرائب الايطالية وعلى مدى كل هذه السنوات لم تتلق أي إشعار بتقرير مالي بالإضافة إلى غياب محاضر موقعة من طرف الأعضاء داخل هذه الجمعية الوهمية تبين معرفتهم بحجم الأموال المستلمة و أوجه صرفها مع بيان كل الحسابات البنكية التي تحمل اسم رئيسها الذي يشتغل كمدير لشركته الخاصة و ليس كرئيس جمعية ملزم بالعمل الجماعي و التوثيق و لأن هذا الصوت الوطني الذي أدعو له و اعلنته لقي استحسانا من كثير من الأعضاء داخل الجمعية و خارجها و لاني راسلت كلا من الديوان الملكي و أيضا السيد الموقر ياسين المنصوري و توجهت بعدها للاعلام و الراديو و وسائل التواصل الاجتماعي و ارتفعت أصوات عدة منددة بهدر المال العام و ظهور المتورطين الذين سلطوا علي عشرات الصفحات على الفيس بالسب و الشتم و بأسماء وهمية أو من خلال خدامهم عن طريق تعليقات و فيديوهات تشويهية و كيدية يتم فيها تحوير الاسم خوفا من المتابعة القانونية خرجوا مؤخرا ببيان صحفي من مجهول نشرته أكثر من 13جريدة الكترونية مغمورة بنفس صيغة النص مع تبديل اسم الكاتب أو إحالته للجريدة دون تغيير يذكر في النص و مكتوب بطريقة تقرير استخباراتي يكشف بالواضح مصدره الأمني الذي يعيش مؤخرا تحت ضغط تحقيق داخلي قد يعصف به و بمنصبه لكثرة الشكاوى ضده بالإضافة إلى مسؤول في السفارة المغربية بروما يقوم على أحد مساجد العاصمة الرومانية سنوات عديدة مشتبه في اختلالات كثيرة و كبيرة للأموال الموجه لهذه المؤسسة الدينية و كان من مضامين هذا البيان الكيدي الذي يكشف التخبط و الغلط في الوصول للمعلومة الخاصة بي ما جعلني أتساءل عن مصير كل ما يورده من معلومات لادارته لاني متأكدا جدا بكذبه فيما نشر عني من تزوير و افتراء في هذا التقرير حيث يقول في نقاط:

– يذكر اني زاولت البيع في الشارع و هذا لعمري لم أفعله و لا اذم من يفعله ممن يكسب رزقه حلالا و لكن قصده التنقيص مني لما عرفوا من شخصيتي التي لا تعرف المناورة و بالتالي تجنبوا ذكر اسمي أو مواجهتي لخواء جعبتهم

– و ذكروا العمل في البناء و لعمري ليس عيبا و لكني ايضا لم اشتغل في البناء فمخبريهم على هذا الاساس كذبوهم و اخذوا منحهم زورا

– و ذكروا اني أمير جماعة راديكالية اسمها أشبال الاسلام و والله انها لفرية عظيمة فانا لست في صحراء بل في مدينة كبيرة و حولي محبيي و متابعي و مهاجرين يعرفون عني الصغيرة و الكبيرة و كنت و ما زلت ضد الراديكالية و لا أعلم في ايطاليا رجلا حارب التطرف و التشدد كما فعلت و يدع ا الى التسالم و التعايش و نظمت في هذا مسيرات و لقاءات لم يسبقني اليها احد و موثقة في جرائد ايطالية و مشاركات تلفزيونية

– و قالوا ان الاشبال أصبحوا اليوم فرسان الاسلام فأين هم و ما أسماؤهم و هل غابوا عن أعين و أذان اقوى جهاز أمني بأوروبا و هو الأمن الإيطالي

– و قالوا اننا على علاقة بستة أشخاص ارهابيين توبعوا و تم ترحيلهم من ايطاليا و هذا ينسف ما سبق ذكره فلا يعقل أن الأمن الإيطالي يعتقلون الارهابيين و يتركوني ليس لاني بريء فقط بل لأن هذا من خيال المتوجع الأمني الذي لفق قصة من خيال مخبريه لأن كاتب هذه الفرية لم يحسن الصياغة فالحمد لله أن أجهزة الأمن الإيطالية عادلة لا يظلم عندها بريء فمن أين اتتكم الفرية

– و قالوا هرب الى فرنسا و عاد الى إيطاليا هل تقصد أن الأمن الإيطالي لا يقدر علي بفرنسا أو لا يعلم بعودتي الى ايطاليا علما اني لم أغادر ايطاليا قط لا انا و لا أسرتي فأتوا بغيرها فحولي أناس ما فارقتهم و لا فارقوني يشهدون بصحة اقوالي

– قالوا جمعية الهبات و سرقة أموال و التقدم بشكايات لدى السلطات قلت فاين المشتكون و لم السلطات لم تتخذ في حقي اي اجراء كما تمليه القوانين فانه ان كانت عادتكم النصب و الاحتيال فانتم تتصورون أن كل من عارضكم لابد أن يكون مثلكم

– قالوا تنظيم الحج و سرقة أموال الحجاج، قلت لم أعمل قط يوما في وكالة اسفار تنظم الحج او العمرة و ما زدت على إجابة دعوة بعض الوكالات بمرافقة الحجاج أو العمار كمرشد ديني لا أقل و لا أكثر و كل التعاملات المادية تكون بين الحجاج و الوكالات و لم أكن يوما مسؤولا في واحدة منها

– و قالوا سرق صناديق اموال مسجدي كوطولينكو و أفريا و أبشركم بان تعدد كذبكم يجعلكم في السماء كذابين فانا لم اكن يوما لا اماما لمسجد كوطولينكو و لامسؤولا ماليا عن اي صندوق مالي الى يومي هذا و اما مسجد افريا فلي الشرف اني كنت رئيسا له و اشتريته بمبلغ 143.000يورو و تركت في خزينته يوم غادرت المدينة 12.000يورو و احمد الله اني لم المس مال اي صندوق و لم ادخل البنك الذي فيه حساب المسجد و الذي باسمي و اسم امين الصندوق ومع هذا فكل العمليات المالية مسجلة و موثقة باسم المسؤول المالي فقط و هذا الذي لا تقدرون عليه و لا تستطيعونه و هو الشفافية و منح الفرصة لكل مسؤول فيما وكل اليه من مهام و أمامكم ادارة المسجد و البنك و لن تجدوا اسمي ابدا في اي عملية بنكية و لا غير بنكية فلم ادخل ولو مرة مالا أو أخرجه و لا حتى سنتا واحدا فأي ألفريقين احق بالأمن أن كنتم تعلمون

– قالوا بعد ان اعجزتهم الحيل التورط في الاحتيال من خلال ادعاء رئاسة فيدرالية دولية و الفيدرالية العامة قلت انا لم اقل يوما اني رئيس لفيدرالية دولية و هاتوا برهانكم أن كنتم صادقين و لكني امين عام للمجلس الاسلامي الاعلى و لدي محضر الاجتماع و التوثيق بالصور و الفيديو و القانون الاساسي و أيضا رئيس للفيدرآلية العامة الاسلامية الإيطالية الشهيرة و عندي قانونها الأساسي و وضعها القانوني سليم لا كالغبار الذي يعلوا وجوهكم التي شاهت على كل جريدة زودتموها كذبا بهرائكم

– و قبل الختام قالوا الاحتيال على أئمة خليجيين و جمع أموال قلت سموهم لنا و اين جمع المال فأنا لم أكن مع علماء خليجيين إلا محاضرا دعيت كما دعوا في سائر أوروبا و ايطاليا و يشهد على هذا الناس و موثق بالصور و الفيديوهات و افخر أن جاليتنا تجد محاضرا مغربيا في وزن علماء المشرق لا يقل عنهم علما أو لغة و بلباس مغربي أعتز به و اقدم أفضل المحاضرات و المحاور و اتواصل مع جاليتنا و ديبلوماسيتنا متى ما حضروا للقاء و كل الصور على صفحتي بالفيس موثقة لما اقول فابشر بالعمى أيها الكحال.

وأخيرا و ليس آخرا لاني كشفتهم و لن ينتهوا الا اذا تدخلت جهات عليا قالوا ايضا الاحتيال على مؤسسات عمومية مغربية وإيطالية عن طريق أصدقاء جدد للمساعدة في الوصول للأموال العامة، فأي سخرية هذه ولعلمكم انا لا ازاحمكم على حلوى المال العام فلست ممن يغل لان من يغلل يأت بما غل يوم القيامة و ليس لي اصدقاء جدد و لكنها ادارات لمؤسسات وطنية استدعتني للشهادة و بيان ما يجري و شكرتني على مواقفي الوطنية و بحضور مهاجرين معنا بايطاليا و كنا في اكثر من مؤسسة كلها تكفلت بكافة مصاريف تنقلنا و اقامتنا لسماع ما لدينا و اؤكد اني لم اتقدم يوما بطلب للدعم المالي من اي جهة لا مغربية و لا ايطالية فصححوا معلوماتكم و عاقبوا مخبريكم لتوريطكم بمعلومات كاذبة عني.

بل اني مستعد ايمانا مني بمواقفي ان اواجهكم وجها لوجه وأمام الإعلام ومناظرتكم في ذلك امام الجالية و فضح هذا الفساد الذي لابد و أن تكون عاقبته اخزى لكم فقد خنتم الوطن و خنتم صاحب الجلالة و خنتم مرؤوسيكم و تتسترون عن بعضكم و بدل أن أجد انا و غيري من الجالية حضنا وطنيا مسؤولا نفخر به ويوجهها و يساعدنا لنتكامل وجدنا فقط بضعة نافذين ضباع يفترسون الوطن والوطنية يخونون الامناء و يؤمنون الخونة فليت جهودكم كانت ضد اعداء وحدتنا الترابية و لكنه حب الدنيا و انفلونزا المال العام السايب و ختاما أوجه نداء استغاثة و رجاء بعد الله تعالى إلى السدة العالية بالله أمير المؤمنين محمد السادس حفظه الله و إلى السيد الموقر ياسين المنصوري و السيد وزير الأوقاف احمد التوفيق و السيد وزير الخارجية لانصافنا و حمايتنا من التهديد الذي نتعرض له من هذه الفئة القليلة النافذة التي تهدد المواطنين و تستغل وظائفها لتشويه سمعتهم و الإجهاز على الوطنية فيهم و حسبنا الله و نعم الوكيل.اهـ

كتبه ذ محمد بحرالدين:

إمام و خطيب بمسجد المدينة بطورينو

أمين عام المجلس الإسلامي الأعلى لمسلمي ايطاليا

رئيس الفيدرالية العامة الاسلامية الإيطالية

عضو رابطة علماء المغرب العربي

ومدير مكتب أحداث نيوز بايطاليا

 

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M