أم مغربي معتقل على خلفية الإرهاب بالنيجر تطرق أبواب المؤسسات الرسمية مجددا لطلب ترحيله إلى المغرب

13 سبتمبر 2017 18:40
أم مغربي معتقل على خلفية الإرهاب بالنيجر تطرق أبواب المؤسسات الرسمية مجددا لطلب ترحيله إلى المغرب

هوية بريس – متابعة

توصلت “هوية بريس” ببيان من اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين تطالب فيه أم المهدي الركراكي المواطن المغربي المعتقل على خلفية الإرهاب بالنيجر المؤسسات الرسمية مجددا قصد ترحيله إلى المغرب، وهذا نص البيان كاملا:
“توصلت اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين بنسخ من طلبات و ملتمسات وجهت مجددا من طرف المواطنة المغربية حليمة شرقاوي إلى كل من ديوان وزارة العدل و الحريات والمجلس الوطني لحقوق الإنسان ووزارة الخارجية المغربية بالرباط، رامية إلى التدخل لدى جمهورية النيجر من أجل القيام بالإجراءات القانونية قصد ترحيل المعتقل الإسلامي المهدي الركراكي المعتقل بسجن كوتوكالي بجمهورية النيجر إلى وطنه بالمغرب.
هذا وسبق لأم المعتقل المهدي الركراكي المنحدرة من مدينة بني ملال، أن تقدمت بطلب مؤازرة تدعو فيه لدعم قضية ابنها، المواطن المغربي المهدي الركراكي المعتقل منذ سنتين ونصف بسجن كوتوكالي الذي يبعد عن عاصمة دولة النيجر بحوالي 40 كيلومتر، وذلك بحث الجهات المعنية على ترحيله إلى أحد سجون المغرب.

أم مغربي معتقل على خلفية الإرهاب بالنيجر تطرق أبواب المؤسسات الرسمية مجددا لطلب ترحيله إلى المغربوترجع تفاصيل قضية المهدي الركراكي حسب طلب المؤازرة الذي تسلمته اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين من أمه إلى بداية سنة 2012 حيث غادر البيت باحثا عن عمل، فانقطعت أخباره إلى أن توصلت أسرته عن طريق الصليب الأحمر سنة 2015 برسالة منه يخبرهم فيها بأنه اعتقل من طرف القوات الفرنسية بليبيا وتم نقله إلى دولة النيجر ليتم إيداعه وسط سجناء إسلاميين من النيجر ودول إفريقية أخرى بسجن كوتوكالي في شهر أكتوبر من سنة 2014، الأمر الذي دفع بأسرته إلى تقديم طلب ترحيل بمقر وزارة العدل والحريات بالرباط مرفوقا بنسخة من الرسالة بتاريخ 25-08-2015 إلا أن الوزارة لم تتفاعل مع الطلب.
وفي شهر مارس من سنة 2017 تم الحكم ابتدائيا على المهدي الركراكي من طرف محاكم النيجر بـ10 سنوات نافذة بعد متابعته ضمن قضايا الإرهاب.
هذا وسبق لأم المعتقل الركراكي أن وجهت نداء عبر اللجنة المشتركة تطالب فيه السلطات المغربية بالتدخل العاجل لدى سلطات النيجر وذلك بترحيل ابنها إلى المغرب لتتمكن من رؤيته والاطمئنان على سلامته خاصة أنها امرأة مسنة وغير قادرة ماديا وصحيا على السفر إلى دولة أجنبية لزيارته.
ويذكر أن المهدي الركراكي مغربي الجنسية من مواليد سنة 1986 بمدينة بني ملال وأب لطفلين”.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M