أنباء عن إتفاق حكومي لتمديد جديد للحجر الصحي في المغرب ومدته..

السؤال هو : ماذا لو لم تنخفض النسب أبدا؟ هل سيستمر الحجر إلى أن ينهار الاقتصاد و يموت الناس جوعا أو انتحارا جراء الانهيار العصبي أو اليأس؟ من السهل جدا أن تقولوا للناس : بقاو في ديوركم ، دون حتى مجرد التفكير في العواقب الوخيمة المحتملة لهذه السياسة الحجرية. السويد لم تحجر و لم تغلق أي شيء حتى المدارس و النسب فيها جد جد قليلة مقارنة مثلا مع فرنسا. و كذلك هونغ كونغ. ثم إن أي دولة رأت مؤشرات إيجابية بدأت تخفض من نسبة الحجر إلا المغرب الذي النسب فيه صراحة صغيرة جدا جدا يعد بالرفع فقط عندما نصل إلى صفر حالة لمدة من الزمن. فماذا أنتم فاعلون إذا لم نصل إلى صفر حالة و لمدة من الزمن؟ ليس هناك صفر حالة لإي أي مرض يا ناس. قريبا سترون ردة فعل الناس و على رأسهم الشرطة و القياد و مساعديهم عندما يصلون إلى مرحلة y’en a marre . انشروا من فضلكم من باب عدم مصادرة الرأي الآخر فأنتم لا تؤمنون بالإقصاء لكن تنشرون أي تعليق ننتقد من خلاله سياسة الحجر. شكرا.