«أنفاس بريس» يحرض على خطباء الشمال ولو بالكذب والمغالطة
هوية بريس – رضوان بن عبد السلام
قبل أيام قامت جريدة مغمورة اسمها (أنفاس بريس) بنشر مقال لكاتب جبان يخفي اسمه ويكتب من وراء جدار، مع أننا نعرف اسمه ووظيفته!! ومرضه وحقده على المشايخ والخطباء وطلبة العلم، وهذا الكاتب (الكاذب) هو الذي حرض وزير الأوقاف على عزل الخطيب إدريس العلمي وذلك بنشر مقالات ملأها كذبا وبهتانا وافتراء، وكذلك فعل مع الخطيب عبد الكريم القلالي والخطيب يونس السباح وغيرهم…
ثم جاء الدور على الخطيب مصعب الغزاوي ولكن هذه المرة انقلب السحر على الساحر ففضحه الله وأخزاه وأظهر كذبه ووقوعه في أعراض الناس بالباطل وذلك بعدما انتشر مقطع مرئي للأخ مصعب يرد فيه على تلك الأكاذيب والافتراءات والبهتان فإذا بهذا الكاتب المخذول يكتب مقالا آخر يعتذر فيه للخطيب مصعب الغزاوي ويلاطفه ويثني عليه ويقول أنه وقع له خلط بين مصعب الغزاوي وبين رضوان الغزاوي وأنه خطأ غير متعمد!!!
والذي يقرأ هذا الاعتذار يشعر من خلال كلماته وتعبيره أن هذا الكاتب قد أخزاه الله وفضحه على رؤوس الأشهاد وأنه وغيره يعيشون بالكذب والبهتان والنميمة بين الناس.
وحقيقة هذه الحادثة أن هذا الكاتب الذي يريد أن ينتقم من خطباء تطوان! وطنجة! كان يبحث عن ثغرة أو سبب للهجوم والتحريض على الخطيب مصعب الغزاوي…! فوقع بصره على مقطع لي في مناسبة عقيقة فظن أن المتكلم هو مصعب الغزاوي فانطلق يكيل التهم للأخ مصعب ويسبه ويشتمه ويحرض عليه الجهات المسؤولة في وزارة الأوقاف.
ومن خبث هذا الكاتب وكذبه على الناس أنه أخذ صورتي من المقطع المرئي المزعوم وأعرض عن نشره وهو مصدره في تلك التهم الجاهزة!! التي اعتاد أن يلصقها بالخطباء ظلما وعدوانا.
ومن الخزي الذي وقع لهذا الكاتب أنه يتكبر أن يذكر كلمة الاعتذار في عنوان المقال فقال: “باب ما جاء في رد الخطيب…!!”، فحق الرد عليه بـ: “باب ما جاء في فضيحة الكذاب”.
وهذا فيديو الخطيب مصعب الغزاوي الذي رد فيه على تهم “أنفاس بريس” له:
صحافة الخسة و الحقارة و الدياثة و النفاق، لا يفوتون فرصة لضرب الدعوة و الدين، مدعومة من الدولة و محمية حتى من النقد، و لكن نقول كما قال إخواننا في الشام: ما لنا غيرك يا الله.