أوريد: هذه هي الوساطات الممكنة بين المغرب والجزائر.. أما فرنسا فهي غير مخولة لذلك..

03 سبتمبر 2021 19:23
حسن أوريد المغرب والجزائر في حالة حرب

هوية بريس- محمد زاوي

جدد المفكر المغربي حسن أوريد، في حوار له مع “عربي بوست”، نُشر اليوم الجمعة، موقفه بكون الأزمة بين المغرب والجزائر هي أزمة ثقة قبل أي شيء آخر.

وفي إجابته عن سؤال “هل النظام المغربي يتحمل جزءا من المسؤولية عما آلت إليه الأوضاع في البلدين؟”، أجاب أوريد: “أوجه إليك السؤال: كيف نفسر طرد 45 ألف مغربي ولدوا في الجزائر وعاشوا فيها؟ أو طرد مزارعين مغاربة كانوا يعملون في إحدى المناطق الحدودية؟ وهل إقامة مناورات عسكرية بالذخيرة الحية على الحدود المغربية يعتبر عملا وديا؟؛ فإذا كنا نروم الموضوعية فينبغي النظر إلى الصورة كاملة”.

أما عن سيناريوهات مستقبل العلاقة بين المغرب والجزائر، فقد حصرها أوريد في ثلاثة سيناريوهات هي: “استمرار الوضع الحالي كما هو حيث التراشق الإعلامي والدبلوماسي والمراهنة على الزمن، أو المواجهة والتي ستكون كارثية إذا وقعت، التواجد باحترام متبادل بين البلدين”، والسيناريو الأخير هو المفضل لدى المؤرخ السابق للمملكة.

وفيما يخص الوساطات الممكنة، أكد أوريد أنه “يعول على الأطراف العربية الوازنة أن تسهم في إخماد الفتيل وتهدئة التوتر”. وأضاف “وأعتقد أن هناك محاولات وإن كانت مستترة من بعض الأطراف، كما أن هناك محاولات من خلال جامعة الدول العربية، وأعتقد أن يكون الحل في إطار العالم العربي”.

ونفى أوريد، في ذات الحوار، أن تكون فرنسا مخولة للعب دور الوساطة بين المغرب والجزائر “وإن دعت لحوار للتهدئة، والجامعة العربية على علاتها بمكن أن تقوم بهذا الدور”.

ثم أضاف أنه “لا يمكن التقليل من أي محاولة مصرية كانت أو سعودية فهي أطراف فاعلة، ويهمها الأمن والاستقرار في منطقة شمال إفريقيا والبحر المتوسط”.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M